قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر خضر عدنان: "إن الاحتلال الإسرائيلي استتر خلف بعض الروايات المغرضة لإخفاء مجزرته في منطقة الفالوجة شمال قطاع غزة".
وأضاف القيادي عدنان تعقيباً على اعتراف الاحتلال بجريمته في غزة: "للأسف ننتظر حتى يأتي تقرير هآرتس العبري ليقطع خطيئة كل خطيب، ومن المؤسف أن يقوم البعض بتعظيم خسائر شعبنا والمقاومة، والبحث عن الهنّات في دفاع واجب للمقاومة وسرايا القدس عن شعبنا".
وتابع قوله: "من يتحدث عن قرار السلم والحرب وكأن أرضنا محررة ولنا جيش نظامي أمام استفزاز من "دولة جارة" ليسأل نفسه، هل تمت مراجعة ومشاورة شعبنا بكل القرارات المفصلية بتاريخ قضيتنا ومتى احتاج الثائر إذناً للقيام بواجبه؟!.
وأوضح القيادي عدنان أنه يجب على شعبنا أن يضع بنصب أعينه أننا لا زلنا نعيش تحت احتلال واحد وأصحاب وطن واحد وقضية واحدة، قائلًا: "علينا أن نتذكر قوله تعالى: وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى".