شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد رئيس تجمع الشخصيات المستقلة منيب المصري، وعضو وفد منظمة التحرير الفلسطينية في اتفاق المصالحة، عدم تحديد موعد حتى اللحظة لزيارة وفد المنظمة لقطاع غزة.
وقال المصري لـ"شمس نيوز"، اليوم الاثنين: لم يتم تحديد موعد زيارة وفد منظمة التحرير لغزة حتى الآن، ولكن هناك جهود مكثفة تسير من قبل المنظمة للقاء مع حماس"، لافتاً إلى أن هناك اتصالات بين عزام الأحمد وقيادات في حركة حماس، حول هذا الأمر.
وشدد على ضرورة قدوم وفد المنظمة لقطاع غزة "وتوقيع اتفاق على أساس مشاركة حماس في كل شيء نقوم به في المنظمة"، منوهاً إلى أن الزيارة ستدرس بنود اتفاق القاهرة ومشاورات الدوحة وبيان الشاطئ .
وأضاف: سنتشاور مع حماس على ما تم الاتفاق عليه لنقوم بتذليل كل العقبات"، معرباً عن أمله بنجاح زيارة الوفد هذه المرة.
وذكر عضو وفد منظمة التحرير أن المشاركين في هذه الزيارة هم أعضاء الوفد الذين قدموا لغزة خلال اتفاق الشاطئ برئاسة مسؤول ممثل الحوار الوطني عن فتح عزام الأحمد، بالإضافة إلى بعض الشخصيات من فصائل منظمة التحرير، موضحاً أن الزيارة ستضم وفداً موسعاً ليتم مناقشة جميع الملفات العالقة.
ودعا المصري حركتي فتح وحماس لعدم الانجرار خلف التراشق الإعلامي الذي لا يصب في مصلحة أي فلسطيني، مضيفا: لذلك علي الحركتين الهدوء في هذه الفترة حتى تتم الزيارة لغزة، ونخرج بنتيجة توحد الشعب الفلسطيني حول ما هو في أمسّ الحاجة إليه وهو للمصالحة"، على حد قوله.
وعقدت فصائل منظمة التحرير، مساء أمس الأحد، اجتماعًا في مقر مفوضية العلاقات الوطنية لحركة "فتح" في رام الله؛ لمتابعة قرار اللجنة التنفيذية المتعلق بتوجه الوفد إلى غزة.
وكان مقررا أن تتم زيارة الوفد قبل شهرين، غير أن تفاقم الخلاف بين فتح وحماس والتراشق الإعلامي بينهما، حال دون ذلك.
ومن الجدير بالذكر أن قرار التوجه إلى غزة اتُخذ خلال الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية، بهدف بحث وحل المشاكل التي تعترض تطبيق اتفاق المصالحة ودفعها إلى الأمام
بدوره قال إسماعيل رضوان القيادي في حماس، إن حركته لم تُبلّغ حتى اللحظة رسميًا بأي موعدٍ لزيارة وفد منظمة التحرير إلى قطاع غزة.
وأكد رضوان في تصريح صحفي، أن أيّ لقاءٍ لوفد المنظمة مع حماس يجب أن يكون فصائليًا، وينطلق من قاعدة تطبيق اتفاق المصالحة "بشكل كامل ورزمة واحدة".
وكانت حركتا حماس وفتح وقّعتا "اتفاق الشاطئ" للمصالحة في ابريل من عام 2014 برعاية مصرية، شُكّلت على إثره حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله.