غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الدكتور الحساينة: جامعة الإسراء حققت مجموعة كبيرة من الإنجازات منذ انطلاقتها المباركة

الدكتور أحمد الحساينة نائب رئيس مجلس إدارة جامعة الإسراء، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية
شمس نيوز - غزة

أكَّدَ الدكتور أحمد الحساينة نائب رئيس مجلس إدارة جامعة الإسراء، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية أنَّ الجامعة حققت مجموعة كبيرة من الإنجازات منذ انطلاقتها المباركة عام 2014.

وقال الدكتور الحساينة خلال حفل "فوج الإسراء الرابع": "إنّ ما تمّ إنجازُه حتى الآن، على المستوى الأكاديمي والإداري، وخلال سنواتٍ قليلة، يدعونا للفخرِ والاعتزاز والاطمئنانِ على مستقبل هذه الجامعةِ ومكانتها".

وأضاف في كلمةٍ وجهها للطلبة الخريجين: "إنَّ مجتمعنا سيكون أفضل بعد تخرّجكم، أنتم الأمل، أنتم المعارف التي ستصنع الحياة، انطلقوا بكلّ ثقة بالمستقبل، تمسّكوا بهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. تمسكوا بالقيم التي رسّختها جامعة الإسراء من الصّدق والنّزاهة والإتقان إلى العدل ومقاومة الظّلم واحترام الإنسان".

وتابع: "نحنُ نؤمنُ بكم وبقدراتكُم. ستكونونَ مصدرَ فخرٍ لا شك. ارفعُوا راية جامعة الإسراء حيثُ حللتُم، وكونُوا خير سفراء لوطنكم وأهلكم وجامعتكم وكونوا أنتم صورتَها النّاصعة".

ودعا الدكتور الحساينة الخريجين أن تبقى صلتهم مستمرة بالجامعة بعد تخرجهم, مستدركاً: "فهي كما احتضنتهم خلال سنوات الدراسة؛ فإنها تتطلع لخدمتهم بعد تخرجهم في مواقع عملهم المختلفة في أرجاء الوطن، خصوصاً مع توفر وسائل التواصل الحديثة التي يمكن من خلالها التواصل مع الجامعة من أي مكان داخل البلاد وخارجها".

وأشار إلى أنَّ جامعة الإسراء تميزت بمتابعة خريجيها ومساندتهم سواء بالتدريب أو الإعداد، ومساعدتهم في الحصول على فرص عمل، وإقامة فعاليات متميزة من حين لآخر في مجال البحوث الجديدة وغيرها من الإنتاج الفكري والعلمي الذي يزيد المعرفة ويحتاجه كل إنسان من خلال ما يقام بالجامعة من مؤتمرات، وملتقيات، وورش عمل، وأنشطة أخرى منوعة في شتى المجالات التعليمية وغيرها".

ولم ينسَ الدكتور الحساينة الترحم على أرواح الأقمار التي غابت عن الجامعة بجسدها، وحضرت بروحها وأثرها، فقال: "غاب قمر الإسراء المنير ومؤسسها د. إبراهيم الحساينة -رحمه الله- وبقي إرثه العظيم، لقد رحل وترك فينا وصية واجبة في رقابنا: ألا ندع الفقر يحول دون تمتع أبناء الشعب الفلسطيني بحقهم في التعليم العالي".

كذلك، استذكر الزميل الراحل محمود أبو عاصي، والطالبة شيماء حمدان، وطالب الدراسات العليا شادي أبو الروس، والشهيد طالب الدراسات العليا زياد المدلل، رحمهم الله جميعاً.

وفي ختام كلمته، تقدم بالشكر لمجلس إدارة جامعة الإسراء، ومجلس الجامعة، ومن الأكاديميين والإداريين والمستشارين على ما قدّموهُ من بذلٍ وعطاءٍ داخل أروقة الجامعة"، موجهاً لهم رسالة قال فيها: "أنتم أمل الحاضر وبناة المستقبل، أنتم مصدر قوّة الإسراء، أنتمْ صُنّاعُ النجاح".

الجدير بالذكر، أن جامعة الإسراء جامعة وطنية فلسطينية، معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وحاصلة على شهادة الجودة العالمية (ISO 9001:2015) في الشؤون الإدارية، والأكاديمية، والبحث العلمي، والتعليم المستمر، وخدمة المجتمع، إضافة إلى كونها واحدة من أبرز الجامعات في مجال البحث العلمي.

وتوفر الجامعة العديد من المنح الدراسية للطلبة تصل بعضها إلى نسبة إعفاء 100%، إضافة للمنح الرياضية، ومنح الشؤون الاجتماعية، وذوي الاحتياجات الخاصة، وحفظة القرآن الكريم، ومنح الأقارب من الدرجة الأولى وغيرها.

كما، وتطمح جامعة الإسراء أن تكون رائدة ومتميزة في العلم والمعرفة والبحث العلمي على المستوي الوطني، والعربي، والدولي؛ لتساهم في التنمية والتقدم، مع الإشارة إلى أنَّ الجامعة حاصلة على سلسلة من العضويات المحلية، والعربية، والدولية.

 

 

نص كلمة الدكتور أحمد الحساينة نائب رئيس مجلس إدارة جامعة الإسراء، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله، وخاتم النبيين وقائد الغر الميامين، سيدنا محمد ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين، أما بعد،،

  • معالي الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
  • سعادة الأستاذ الدكتور عبد الخالق الفرا رئيس جامعة الاسراء
  • السادة معالي الوزراء ووكلاء الوزارات ورؤساء الجامعات ورؤساء مؤسسات المجتمع المحلي والوجهاء والمخاتير وجميع الاخوة والاخوات الحضور
  • السادة أولياء الأمور
  • طلبتنا الخريجين
  • الحضور الكريم كل باسمه ولقبه ومكانته، أهلًا وسهلًا بكم جميعًا في حفل تخرج فوج الاسراء الرابع

أنقلُ لكم تحيات رئيس مجلس الإدارة م. عمر الهندي الذي يبارك لكم نجاحكم، وكان بوده مشاركتكم فرحتكم؛ الا أنه في جولة خارج البلاد سعيا لتجهيز المستشفى الجامعي بأحدث الاجهزة والمعدات الطبية.

  • الحفل الكريم:

مرَّ عام واستقبلنا عاماً جديداً، مررنا بجائحة كورونا وتعرضنا لعدوانين غاشمين على شعبنا في قطاع غزة الحبيب، فقدنا الكثير من الشهداء وازدادت اعداد جرحانا، ودمرت منازل وطرقات ومساجد.

 أتى حفل التخرج وقد غاب عنا هذا العام اخوة واخوات، زملاء وطلبة.

غاب قمر الاسراء المنير ومؤسسها د. إبراهيم الحساينة -رحمه الله- وبقي ارثه العظيم. رحل وترك فينا وصية واجبة في رقابنا ألا ندع الفقر يحول دون تمتع أبناء الشعب الفلسطيني بحقهم في التعليم العالي.

 ورحلَ الزميل محمود أبو عاصي رحمه الله

رحلتْ الطالبة شيماء حمدان رحمها الله

رحلَ طالب الدراسات العليا شادي أبو الروس رحمه الله

رحلَ الشهيد طالب الدراسات العليا زياد المدلل رحمه الله

 ولكن...

  رغم الألم. يبقى الأمل، ورغم الجراح سنقهر الأتراح، ورغم الضيق. لن نضل الطريق، ورغم البأس. لن نشعر باليأس، ورغم آلام الأمة. سنشحذ الهمة، لتزول الغمة، سنتعالى على جراحنا، ولن نستسلم لأحزاننا. 

لن نسمح لهذا الاحتلال أنْ يحرمنا من أنْ نفرح ومن ان نسعد خريجينا.

كيف لا. والله سبحانه وتعالى بشرنا حين قال في كتابه الكريم: (وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحْزَنُواْ وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) وقال في سورة العصر: (فأن مع العسر يسرا، ان مع العسر يسرا ).

نجوم هذا الحفل، لن أقول طلبتنا فقط بل أولياء أمورهم. الآباء والأمهات. هم الأولى بالتكريم.   مبارك عليكم النجاح لهذا العام وكل عام. أنتم من زرعتم فاينع زرعكم.

هذا وقت مناسبة عزيزة علينا جميعا حيث تغمر الفرحة والسرور طلاب الجامعة وذويهم. وتزداد فرحتنا بحضوركم وبتشريف هذه القامات الوطنية والمجتمعية في هذه الجامعة المباركة محضن العلم والعلماء وموطن المفكرين والأدباء.

أيها الآباء والأمهات الأعزاء

أبنائي وبناتي الخريجين

أيها الحفل الكريم

في حياة كل منا أيام مشهودة تبقى في الذاكرة لا يمحوها الزمن، ويأتي يوم التخرج الأكثر بهجة بـين تلك الأيام، تظل ذكراه مصاحبة لنا طول الحياة، ونقطة انطلاق نحو آفاقها الرحبة وآمالها العريضة.

يسعدني اليوم أن أشارككم هذه الفرحة في يوم حصاد وتتويج لجهد دائم ومتواصل بذلتموه طوال حياتكم الدراسية في الجامعة وحققتم خلالها كل متطلبات النجاح.

وبهذه المناسبة السعيدة أبارك للطلاب الخريجين، وأسال الله سبحانه وتعالى أن يوفقهم في اكمال المسيرة في خدمة هذا الوطن الغالي بالإخلاص والجد، متمنياً لهم التوفيق والسداد في حياتهم المستقبلية، والمشاركة الفاعلة مع من سبقوهم من إخوانهم الخريجين.

أبنائي الخريجين

إنَّ مجتمعنا سيكون أفضل بعد تخرّجكم، أنتم الأمل، أنتم المعارف التي ستصنع الحياة، انطلقوا بكلّ ثقة بالمستقبل، تمسّكوا بهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. تمسكوا بالقيم التي رسّختها جامعة الاسراء من الصّدق والنّزاهة والإتقان إلى العدل ومقاومة الظّلم واحترام الإنسان. نحنُ نؤمنُ بكم وبقدراتكُم. ستكونونَ مصدرَ فخرٍ لا شك. ارفعُوا راية جامعة الاسراء حيثُ حللتُم وكونُوا خير سفراء لوطنكم وأهلكم وجامعتكم وكونوا أنتم صورتَها النّاصعة".

 ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أدعو الخريجين أن تبقى صلتهم مستمرة بالجامعة بعد تخرجهم, فهي كما احتضنتهم خلال سنوات الدراسة فإنها تتطلع لخدمتهم بعد تخرجهم في مواقع عملهم المختلفة في أرجاء الوطن، خصوصاً مع توفر وسائل التواصل الحديثة التي يمكن من خلالها التواصل مع الجامعة من أي مكان داخل البلاد وخارجها خاصة وأن جامعة الاسراء تميزت بمتابعة خريجيها ومساندتهم سواء بالتدريب أو الاعداد ومساعدتهم في الحصول على  فرص عمل  وإقامة فعاليات متميزة من حين لآخر في مجال البحوث الجديدة وغيرها من الانتاج الفكري والعلمي الذي يزيد المعرفة ويحتاجه كل انسان من خلال ما يقام بالجامعة من مؤتمرات وملتقيات وورش عمل وانشطة أخرى منوعة في شتى المجالات التعليمية وغيرها.

جامعة الاسراء اليوم وبعد مضي 7 سنوات على انطلاقتها المباركة، حققت مجموعة كبيرة من الإنجازات لا مجال لحصرها في هذا المقام، وسأتركها للأستاذ الدكتور عبد الخالق الفرا رئيس الجامعة ليتحدث عنها. لكنني بلا شك أستطيع القول:

إنّ ما تمّ إنجازُه حتى الآن، على المستوى الأكاديمي والإداري، وخلال سنواتٍ قليلة، يدعونا للفخرِ والاعتزاز والاطمئنانِ على مستقبل هذه الجامعةِ ومكانتها؛ وأرى من الواجب التّقدّم بالشكر من مجلس إدارة جامعة الاسراء ومجلس الجامعة، ومن هذا الفريق المميز من أكاديميين وإداريين ومستشارين على ما قدّموهُ". واقول لهم: "أنتم أمل الحاضر وبناة المستقبل، أنتم مصدر قوّةُ الاسراء، أنتمْ صُنّاعُ النجاح.

وأخيرا أتقدم بالشكر والامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل، وأخص بالذكر الزملاء في اللجنة التحضيرية وجميع اللجان والطواقم المشاركة.

مرة أخرى، أهلا وسهلا بكم جميعا على أرض جامعة الإسراء، جامعة الكل الفلسطيني، وفقكم الله ورعاكم

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركات