استقبل السفير الإيراني في دمشق د. مهدي سبحاني وفد من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي عبد العزيز الميناوي وممثل الحركة في سوريا إسماعيل السنداوي وإبراهيم موعد مسؤول مكتب العلاقات وذلك في مقرّ السفارة في العاصمة السورية دمشق.
ورحّب السفير الإيراني بالوفد مهنئا انتصار الجهاد الإسلامي ومعه محور المقاومة في هذه المعركة، ومباركاً تعاظم قدرات الجهاد الإسلامي وقوة ذراعه العسكري سرايا القدس، والتي استطاعت مواجهة العدو الإسرائيلي وحيدة كما استطاعت أن تكبّده خسائر كبيرة.
وأكّد السفير سبحاني بأن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أثبتت للعالم أجمع بأن لديها القرار والقدرة والإمكانية على المواجهة في أي معركة مستقبلية مع العدو، قائلا: بأن "الجمهورية الإسلامية في خط المواجهة إلى جانب الحركة داعمة ومساندة للجهاد الإسلامي وكافة قوى المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ودحر الاحتلال".
ومن جهته استعرض الميناوي أهمية زيارة قيادة الحركة إلى طهران بالتزامن مع استهداف العدو الصهيوني لقادة سرايا القدس في قطاع غزة، وسرعة الردّ العسكري والمبادرة دون تلكؤ.
موضحاً الجهوزية العالية لسرايا القدس، واستعدادها الدائم لخوض المعركة وعلى كافة المستويات، وفي كافة الميادين، وكيف استطاعت أن تجعل الكيان الصهيوني كتلة من اللهب وبذكاء وتخطيط عالي المستوى.
كما أكّد الميناوي على أهميّة تسمية معركة وحدة الساحات ودلالاتها شارحاً إنجازاتها على المستوى العربي والإقليمي والدولي.
كما تحدّث السنداوي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا عن خسائر العدو في معركة وحدة الساحات وأثرها على كيان الاحتلال واصفاً المعركة بأنها انتصار لكل فلسطين وانتصار لخيار المقاومة القادر على تحرير الأرض .
