اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، مدن رام الله ونابلس والخليل وجنين ومخيمها، بالضفة الغربية المحتلة، وشنت حملة اعتقالات، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات عنيفة.
وأفاد مراسلنا في رام الله، أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة مناطق في المدينة، واعتقلت عددا من المواطنين بينهم قياديين في الجبهة الشعبية.
وداهمت قوات الاحتلال مدينة البيرة واعتقلت القيادي في الجبهة الشعبية والأسير المحرر عصام الكعبي خلال مداهمة منزله، علما أن الكعبي أفرج عنه العام الماضي بعد قضاءه 18 عاما في الاعتقال.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمالا واعتقلت القيادي في الجبهة الشعبية مصطفى نخله "السلال"، خلال اقتحام منزله، تخللها اندلاع مواجهات مع الشبان.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرق المدينة واعتقلت الشاب محمد عزات حماد، وسط إجراء أعمال بحث وتمشيط لليوم الثالث على التوالي، كما صادرت مركبة لأحد المواطنين، وسط اندلاع مواجهات في البلدة ورشق قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وشهدت قرية بيت ريما شمال غرب رام الله مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان، بعد مداهمة الاحتلال لأحد المنازل واعتقال شاب.
ورشق عشرات الشبان دوريات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة، ما أدى لاشتعال النار في دورية عسكرية.
وفي جنين، أفاد مراسلنا أن قوة خاصة تسللت عبر شاحنة كبيرة داخل مخيم جنين، قبل أن تستدعي تعزيزات كبيرة بعد اكتشاف مقاومين للتسلل ووقوع اشتباكات عنيفة.
وذكر المراسل أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل قبل أن تعتقل المواطنين: عماد أبو الهيجا، وعصام أبو خليفة، ومجدي حويل، وكاظم حويل، وصهيب عيسى.
وفي نابلس، قال مراسلنا إن دوريات الاحتلال اقتحمت المدينة من بوابة الطور واعتقلت الأسير المحرر عوني مازن الشخشير من منزله بحي رأس العين.
كما اعتقلت الأسير المحرر منتصر مصطفى الشنار من منزله في شارع تل، وهو نجل القيادي بحركة حماس مصطفى الشنار الذي اعتقل مطلع الشهر الجاري.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق بينهم أطفال، خلال مواجهات اندلعت في مخيم العروب شمالي المدينة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تمركزت عند مدخل المخيم، واعتلت أسطح المنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، حيث أصيب عدد من أصحابها بالاختناق جراء استنشاق الغاز بينهم أطفال.
وتضررت عدة مركبات إحداها احترقت بشكل كامل، جراء إطلاق قنابل الغاز والصوت الكثيف.