قال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين أ. محمد البريم "أبو مجاهد": اليوم الخميس: "إنَّ الحشود الجماهيرية الكبيرة في مهرجان (وحدة الساحات.. الطريق إلى القدس)، عبرت عن تجديد شعبنا في كافة ساحات النضال والمقاومة، في الوطن والشتات، الوفاء والعهد للشهداء القادة والتفاف شعبنا حول مقاومته الباسلة مهما كانت التحديات، والتضحيات الجسام وفشل العدو بضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة".
وأشار أبو مجاهد إلى أن خطاب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أبو طارق النخالة عبر عن نبض شعبنا التواق للوحدة والحرية، وأكد على دور الغرفة المشتركة للأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، وعلى وحدة كافة الفصائل في مواجهة العدو الصهيوني في كافة ساحات المواجهة مع العدو المجرم.
وأضاف "خطاب القائد أبو طارق النخالة رسم بوضوح معالم الطريق بعد معركة وحدة الساحات، وأن هدف المقاومة اجتثاث الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين من بحرها لنهرها".
وذكر أبو مجاهد أن القائد النخالة شدد على استمرار الثورة والمقاومة والجهاد، وأن دماء الشهداء القادة الكبار خالد منصور وتيسير الجعبري، وإبراهيم النابلسي، وزياد المدلل، وسلامة عابد، ورأفت الزاملي، وارتقائهم لن يزيد شعبنا ومقاومته إلاّ إصرارا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة.
يشار إلى أنَّ عشرات الآلاف من الجماهير الفلسطينية والعربية شاركوا، مساء اليوم الخميس في مهرجان كبير نظمته حركة الجهاد الإسلامي في خمس ساحات (غزة، ورفح، وجنين، ودمشق، وبيروت) بوقت متزامن، بعنوان "وحدة الساحات.. الطريق إلى القدس"؛ لتأبين شهداء معركة وحدة الساحات التي خاضتها سرايا القدس ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون في المهرجان الجماهيري الحاشد صور شهداء معركة وحدة الساحات تتوسطهم صور القائدين الشهيدين تيسير الجعبري (أبو محمود)، وخالد منصور (أبو الراغب)، فيما تزينت منصة المهرجان بصورة جميع شهداء المعركة لا سيما الأطفال والنساء، إضافة إلى علم فلسطين ورايات "الجهاد الإسلامي".