كتب المحامي محمد علان

بعد انتهاءِ انتفاضة الاقصى عام 2008 تقريباً فما فوقها ... كادت حركة الجهاد الاسلامي في الضفة بالتحديد ... أن تُنسى وتُدرس ولم نعد نسمع لها صوتاً ...

فكان لجهتين لا ثالث لهما ... الفضل من بعد فضل الله جل في علاه ... بإعادة الجهاد الإسلامي الى ساحات الضفة المختلفة وبحضور مميز وأكثر من السابق ... من الناحيتين السياسية والعسكرية ...

اما من الناحية السياسية : الفضل كله من بعد الله لإعادة حضور الجهاد الإسلامي الى ساحات الضفة الغربية منذ ما بعد الـ2008م وحتى اليوم ...يعود ... للشيخ الاسطورة المجاهد خضر عدنان حفظه الله ورعاه ... فقد رفع راية الجهاد الإسلامي ... في السنين العجاف واعلى صوتها في زمان التثاقل الى الارض ..

ومن الناحية العسكرية: الفضل الاول كله من بعد الله....  لإعادة إحياء وجود سلاح للجهاد الاسلامي المشرع في وجه الاحتلال في ضفة هيمنت عليها سطوة التنسيق الامني ... يعود للجنرال القائد محمود العارضة وصحبه الذي كان سبب تحرره القسري من سجن جلبوع ... هو الشرارة الاولى لانطلاق كتيبة جنين التي أُسست اول ما أُسست لحماية ابطال نفق جلبوع ومن بارك الله فيها حتى وصلت نابلس وطوباس وطولكرم والخ ...

كيف لا نذكر أهل الفضل والله يأمرنا في كتابه قائلا (ولا تنسوا الفضل بينكم) صدق الله العظيم ...

فكل التحية الى تلكما الفارسين الجهاديين العنيدين اللذيين سخرهما الله ... لاعلاء راية الجهاد الاسلامي في زمان كادت أن تنسى فيه ...

الشيخ المجاهد خضر عدنان ... لك منا وسام (النفس الطويل) ...

والشيخ المجاهد الجنرال محمود العارضة لك منا وسام (تحقيق الهدف السريع) ...

دمتما ذخرا للإسلام ولفلسطين وللجهاد الاسلامي ...