الكثير من النساء يحاولن الحمل بعد سن الأربعين، ورغم الحديث عن مخاطر الحمل في هذا السن، أو مدى إمكانية نجاحه، إلا أن بعض الدراسات الحديثة وجدت أعشابًا يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الخصوبة.
لذلك نضع في المقال التالي قائمة بخمسة أعشاب يمكن أن تكون مفيدة، كما يقترحها الأطباء والمتخصصون:
الهليون
حيث يعد الهليون منشطًا تناسلياً للإناث، وباستطاعته زيادة الخصوبة والحيوية، كونه غني بالفيتويسيروغنز، وهي مجموعة من المركبات التي تحدث بشكل طبيعي، ولها بنية كيميائية مماثلة للإستروجين، والتي تلعب دوراً رئيسياً في الدورة الشهرية.
كما يساعد الهليون على تقليل التوتر الذي يمكن أن يسبب مشاكل في الخصوبة، ويستخدم لتخفيف لأعراض انقطاع الطمث ولزيادة الرضاعة.
عشبة أشواغاندا
تستخدم هذه العشبة تقليدياً لعلاج مشاكل الخصوبة عند الرجال، ويعتقد البعض أنها تحسّن جودة السائل المنوي وعدد الحيوانات المنوية، كما تساعد على إزالة أسباب العقم غير المبرر.
عشبة تشاستيبيري
وجد بعض الدراسات الصغيرة أن هذه العشبة توازن الهرمونات الأنثوية، وتساعد على تنظيم الدورة الشهرية، حيث إن عدم انتظام الدورة الشهرية يجعل من الصعب على العديد من النساء الحمل.
عشبة كوهوش السوداء
يقال إن هذه العشبة تعمل على تحسين خصوبة المرأة. ويُعتقد أنها تحفز المبايض وتنظم فترة الإباضة.
أعشاب صينية
لا توجد أدلة كثيرة، لكن يقال إن الأعشاب الصينية تحسّن الخصوبة عند تناولها مع أدوية أخرى للخصوبة، ومع ذلك فإن تأثير الأعشاب الصينية على الخصوبة عند تناولها بمفردها لم يتم اختباره وإثباته بعد.