شهدت أسعار الذهب انخفاضاً ملحوظًا بالأسواق العالمية، اليوم السبت؛ تزامنًا مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وفي ظل الاضطرابات العالمية، وسط توقعات باستمرار هذا الانخفاض خلال الأيام القادمة.
رئيس نقابة العاملين في صناعة وتجارة الذهب والفضة والمجوهرات في قطاع غزة محمود حمادة، أرجع أسباب انخفاض أسعار الذهب للوضع الاقتصادي العالمي، الذي يعاني ركودا كبيرا بالطلب على الذهب؛ ما أدى لانخفاضه.
وأوضح حمادة لـ "شمس نيوز"، أن انخفاض أسعار الذهب عالمياً انعكست على السوق الفلسطيني، إذ وصل سعر الأونصة 1720 دولارا، ووصل سعر جرام الذهب عيار 21 المحلي الجديد نحو 37.5-38 ديناراً.
وأشار إلى أن سعر الجرام في السوق المحلي يزيد عن السعر العالمي بقيمة 2 دينار، إذ يشتري التجار الجرام بقيمة 35.20 دينارا.
وحول الطلب على شراء الذهب في الأسواق المحلية، بين حمادة أنه لا يلقى إقبالاً كبيرا عليه، رغم فترة الصيف التي تشهد الكثير من الأعراس والمناسبات.
وتوقع أن يقل الطلب العالمي على الذهب رغم الانخفاض على سعره، إذ سنشهد خلال الأيام القادمة انخفاضا على سعر الجرام قد يصل لـ 33-34 دينارا.
ووجه حمادة نصيحة للمواطنين، المضطرين لشراء الذهب باقتناص الفرصة في هذه الأيام، ونصح غير المضطرين بالتأني قليلاً، كما نصح المقبلين على الزواج أن يتأكدوا من عيار الذهب ودقة وزنه، وأخذ فاتورة وشهادة ضمان للمصاغ؛ حتى يتأكدوا من سلامته ولضمان حقوقهم.
يشار إلى أن "الأونصة" هي وحدة القياس الخاصة بالذهب والمعادن النفيسة بوجه عام، وهي تُعادل حوالي 31.1 جرام تقريباً، وتُباع بعملة الدولار الأمريكية.