أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال وإدارة سجونها تستخدم جريمة الإهمال الطبي كأداة قتل للأسرى جسديا ونفسيا، وذلك بترك الامراض تتفشى داخل اجسادهم، ومع مرور الوقت يزداد صعوبة شفاؤها.
وأوضحت الهيئة، أن المشاكل الصحية للأسرى في البداية تكون بسيطة ويمكن علاجها لو توفرت الرعاية الصحية الكاملة في وقتها المناسب، لكن إدارة السجون تتعمد تجاهلها لفترات طويلة قد تصل لسنوات والتي تتحول لأمراض خطيرة ومزمنة مع مرور الوقت.
وأشارت الهيئة المئات من الأسرى الذين يعيشون حياة معقدة جراء الأمراض المختلفة التي يعانوا منها كالسرطان والقلب والفشل الكلوي والضغط والسكري...الخ وهناك أيضا حالات عديدة مصابون بالأمراض النفسية والعصبية.
وطالبت الهيئة كافة المؤسسات الدولية بضرورة القيام بمسؤولياتها للاطلاع على الأوضاع التي يعيشها الأسرى داخل السجون وزنازين العزل والتي تؤدي الى إصابة الأسرى بالأمراض واستشهاد البعض منهم.