قال الخبير في مكافحة الصهيونية، وعضو لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع باتحاد المحامين العرب في القاهرة، العميد د. حسين حمودة مصطفى، إن عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع، تدل على العزيمة والإرادة لدى الأسرى لصناعة انتصار على كيان العدو الهش.
وأضاف د. مصطفى لـ"شمس نيوز": "هذه العملية جاءت للتأكيد على قدرة الأسرى على الابتكار، وصفاوة الذهن رغم ما يعانونه داخل السجون"، مشيرًا إلى قدرة الأسرى على انتزاع حريتهم رغم كل تحصينات العدو، بالإضافة لاستطاعتهم تهريب النطف لإنجاب أطفال مقاومين على طريق الحرية والانعتاق من الاحتلال.
وشدد على أن العبرة من هذه العملية تكمن في أن الفلسطيني لا يقبل الظلم، وأنه مستمر بالإعداد بقدر استطاعته لمحاربة العدو، متابعًا "القنبلة النووية في وجه هذا العدو هي الملعقة التي استخدمها هؤلاء المجاهدون في كسر هيبة جيش يدعي أنه لا يقهر".
وأكمل مصطفى حديثه "نحن نتحدث عن شعب الجبارين، الذي يوفقه ربنا تعالى من أجل ابتكار طرق لزيادة زخم المقاومة، وتكبيد العدو خسائر، كما أن هؤلاء الأسرى الأبطال يجيدون صناعة الانتصار".
ويرى أن العبرة من هذه العملية هي تمكّن الفلسطينيين والأسرى من تحقيق إنجازات بإرادتهم القوية، وببعض الأدوات البسيطة، مردفًا حديثه "الأسرى كبدوا العدو خسائر معنوية كبيرة، واستطاعوا فضح الأسطورة المدعاة للعدو".
وشدد د.مصطفى على أهمية تنوع سبل المقاومة؛ لخلق منظومة شاملة ومتنوعة تشتت مخططات العدو وتهد أركان كيانه المزعوم.