نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، شهيد طوباس الأبيَّة يونس غسَّان تايه، مؤكدة أنّ ملحمة الضفّة المحتلة متواصلة بكل قوّة دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا

إذ نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ابنها البار الشهيد المجاهد يونس غسان تايه (21 عاماً)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات التي وقعت صباحًا في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس.

وأكدت الجهاد في بيان وصل "شمس نيوز" أن قافلة المجد والشهادة تمتد في كل الساحات وتواصل طريقها نحو استمرار الاشتباك مع الاحتلال حتى الحرية والكرامة.

وأهابت الجهاد بأبناء شعبنا كافة، إلى رص الصفوف والعمل بكل قوة على تعزيز روح الانتفاضة المشتعلة، وأن تكون هذه الدماء الطاهرة دافعاً لتصعيد العمل المقاوم والتصدي لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين يعيثون فساداً في أرضنا ومقدساتنا.

من ناحيتها عبرت حركة حماس عن فخرها واعتزازهت بقوافل شهداء شعبنا الأبطال الذين رسموا بدمائهم الطاهرة عناوين النضال، وعبّدوا الطريق أمام شعبنا لمواصلة درب التحرير والعودة بكل قوّة وبسالة.

وأكدت حماس أنَّ الملحمة البطولية التي تصنعها اليوم الضفة الغربية المحتلة، بتلاحم رجالها ونسائها وشبابها في مواجهة إجرام الاحتلال وعدوانه، والتصدّي لقطعان مستوطنيه، وهي تقدّم في ذلك التضحيات والشهداء، ستستمر وتزداد صلابة وبأساً، متسلّحة بإيمانها الرّاسخ بحقوقها المشروعة في أرضها ومقدساتها.

ودعت جماهير شعبنا على امتداد الوطن إلى الاستمرار في دعم هذه الملحمة وتعزيزها، كما نشدّ على أيادي الأبطال ثوّار الضفة لمواصلة التصدي لاقتحامات الاحتلال وعربدة مستوطنيه، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.

من ناحيتها حركة المجاهدين الفلسطينية أكدت أن هذه الدماء التي تسيل على ثرى فلسطين الطاهرة لا تذهب هدراً بل تنبت عزاً وانتصاراً، مشددة على أن الشهداء هم أيقونة النصر والتحرير الشامل بإذن الله.

وأكدت "المجاهدين" أن الضفة المحتلة ستبقى المخزون النابض بالثورة والمقاومة، ولن تفلح سياسة استهداف المقاومين وملاحقتهم واعتقالهم في إنهاء الحالة الثورية المتصاعدة في الضفة.

وقالت "إن الرد على هذه الأفعال الاجرامية المتكررة في الضفة يستوجب إشعال جذوة المقاومة في كافة أرضنا المحتلة حتى تحقيق الخلاص الشامل ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا المقدس".