أعلن الناطق باسم القوات الخاصة الليبية العميد ميلود الزوي، مقتل المهدي دنقو في عملية خاصة للجيش.

والمهدي دنقو هو المتورط الرئيسي بمقتل 22 شخصا من الأقباط المصريين في ليبيا في العام 2015.

وقال الصحفي والاعلامي المصري مصطفى بكري في تصريح لموقع "روسيا اليوم" مساء الأربعاء، أن "المهدي دنقو قتل، مضيفا أن "هذا يأتي في إطار الدور الوطني الذي يقوم به الجيش الليبي في محاربة الارهاب والتعاون الوثيق مع مصر"، مؤكدا أن "الجيش الليبي سبق وأن سلم العشرات من العناصر الإرهابية المطلوبة لمصر".

والمهدى دنقو ليبي الجنسية من مواليد مدينة سرت عام 1981 وأشرف على قطع رؤوس 21 قبطيا مصريا في مدينة سرت فى فبراير 2015.

وقد عمل في "المحكمة الشريعة" فى الموصل تحت قيادة أبو بكر البغدادي وكان أحد المقاتلين مع ابراهيم حضران عند سيطرة جضران على حقول النفط قبل 2011.

سافر دنقو للقتال في اليمن وتم تدريبه بمعسكرات الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة بأمرة بلحاج وأبويحيي الليبي قبل انشقاقه والتحاقه بتنظيم "داعش" في العراق وأصبح مقربا جدا من أبوبكر البغدادي ومحمد الجولاني، عاد لليبيا في فترة الأحداث وظهر في فيديو مع بلحاج والصلابي ومقاتلي مجلس شورى درنه.