قال وكيل وزارة الصحة د. يوسف أبو الريش إن الوزارة بدأت بتطبيق نظام عملية التطوير المهني المستمر، وربط ذلك كشرط للحصول على مزاولة المهنة والترخيص.

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية للفعاليات المؤتمر العلمي السابع والذي ينظمه مستشفى النساء والتوليد في مجمع الشفاء الطبي بعنوانتعزيز صحة المرأة.

وأضاف د. أبو الريش أن النظام وجه بالمرحلة الأولى إلى 500 متدرب من الملتحقين ببرامج البورد، وسيشمل فيما بعد كافة الزملاء الأطباء.

وأشار د. أبو الريش إلى أن عقد فعاليات هذا المؤتمر يجدد التأكيد على انتظام عملية التعليم الصحي وتبادل الخبرات والتي تسير الى جانب ماتسعى الوزارة في إنجازه على مستوى البروتوكولات والسياسات الناظمة، حيث سنشهد في الفترة القادمة وضع اللمسات الأخيرة لإنجاز الخطة الاستراتيجية للصحة الانجابية من خلال المداولات المتواصلة للمجلس الاستشاري الصحي .

وتحدث د. أبو الريش بأن المؤشرات الحالية المتعلقة بنسبة وفيات الأمومة تشير الى انها أقل من الأعوام الماضية ، وهذا لم يكن ليتم لولا جهدكم وعملكم الدؤوب.

وتوجه د. أبو الريش بالتحية والامتنان الى اللجنة الوطنية للصحة الانجابية على جهدهم في وضع البروتوكولات والسياسات العلاجية التي تعزز من مستويات خدمة ورعاية الأم والطفل .

كما ورحب د. أبو الريش بوفد أطباء المحافظات الشمالية من الوطن برئاسة د. شوقي أبو صبحة والذين يشاركونا هذه فعاليات المؤتمر.

وتمنى د. أبو الريش النجاح للمؤتمر والخروج بتوصيات التي تعزز الاسهامات العلمية في تطوير وتعزيز خدمات النساء والتوليد ، والشكر الى كافة اللجان المشرفة والى الجهات الراعية منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان .

إلى ذلك قال مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية ان دور المجمع واضح خلال الفترة الحالية في إطار تعزيز الموارد البشرية والانشاءات، حيث نفخر في مجمع الشفاء وجود 20 طبيب ملتحق في برامج البورد إضافة الى 35 أمرين متدرب في المركز الأكبر لبورد النساء والتوليد .

وأشار د. أبو سلمية الى أهمية المؤتمر في عكس الاهتمام بالبحث العلمي والذي نتطلع في ان نعزز تواجد اطباؤنا في المنصات العلمية العالمية .

ورحب د.ابو سلمية بوفد الأطباء من المحافظة الشمالية بين أهلهم في غزة ومشاركتنا فعاليات المؤتمر والذي نتطلع الى أن يكون إضافة مهمه على صفحات انجاز التطوير الصحي .

وعبر د.ابو سلمية عن شكره وتقديره الى لجان المؤتمر والمشاركين والى الجهات الراعية منظمة الصحة العالمية ، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وشركات الأدوية .