أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي، اليوم الثلاثاء، أن اتفاقية أوسلو خنجر مسموم في خاصرة القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة للهندي عن الفصائل بغزة أثناء الفعالية الشعبية للمطالبة بالحق في الثروات الطبيعية.
وقال: "يا أهلنا في الضفة رسالتكم وصلت وأفعالكم، وتضحيات شبابكم الثائر ستكون شرارة النصر والتحرير القادم بإذن الله".
وأضاف الهندي "أيدينا على الزناد بانتظار الإشارة، فهنا غزة الجهاد والمقاومة والوفاء وهنا سنبقى ونموت".
وأكمل "نعيش اليوم ذكرى اندحار الاحتلال عن أرض غزة التي تكتب في التاريخ أنها أول أرض تحررت بالمقاومة المسلحة دون تنازل عن الثوابت"، موجهًا️ التحية للمقاومة وأذرعها العسكرية التي أجبرت الاحتلال على الرحيل.
ودعا الهندي شعبنا في القدس والداخل المحتل للرباط في الأقصى، والدفاع عنه، وألا يسمحوا بتدنيسه واقتحامه من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
وتابع "نقول للعدو إن حقنا في ثرواتنا الطبيعية، وتحديدا الغاز لن نتنازل عنه، وكذلك حق شعبنا في الحرية فالأرض أرضنا والبحر بحرنا".
وأردف الهندي حديثه "على العدو أن يقرأ رسائلنا جيداً، ونقول له بأن شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن تقف صامتة أمام عدوانه المستمر عن مقدساتنا".
ودعا المجتمع الدولي لممارسة دورهم في لجم العدو الذي يهدد الاستقرار في المنطقة، ونؤكد أن صمتهم عن سلب حقوق شعبنا سيؤدي لانفجار في المنطقة لا محال.
كما دعا الهندي أمتنا العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب شعبنا ومقاطعة الاحتلال وعزله.
وختم الهندي حديثه "المقاومة على جهوزية للدفاع عن شعبنا ومقدساته وجاهزة لمواجهة أي عدوان"، محذرًا العدو من ارتكاب أي سلوك أو حماقة تمنع من التنقل عبر ممرنا، وسنحمي حقنا بالنار والبارود.
