أعلنت منظمة فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، مساء اليوم الخميس، عزم 30 أسيراً من الأسرى الإداريين خوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر – أيلول (الحالي)، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وتمديد مدة أحكامهم المتكررة.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان صحفي: "يعتزم ثلاثون أسيراً من الأسرى الإداريين، خوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر – أيلول (الحالي)، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وتمديد مدة أحكامهم المتكررة، وكذلك ضد ظروف اعتقالهم والشروط غير الملائمة".
وأضافت: "إن الاعتقال الإداري جريمة بحق الأسرى وعائلاتهم، حيث أمضى هؤلاء الأسرى الثلاثون، ما يقارب 200 عاماً من الاعتقال الإداري".
وفيما يلي نص البيان كاملاً:
بيان صادر عن منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال
معاناة الأسرى وقرار استعادة الحياة "الإضراب"
يعتزم ثلاثون أسيراً من الأسرى الإداريين، خوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر – أيلول (الحالي)، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وتمديد مدة أحكامهم المتكررة، وكذلك ضد ظروف اعتقالهم والشروط غير الملائمة.
إن الاعتقال الإداري جريمة بحق الأسرى وعائلاتهم، حيث أمضى هؤلاء الأسرى الثلاثون، ما يقارب 200 عاماً من الاعتقال الإداري.
مائتا عام من الأسر دون تهمة أو محاكمة، وضمن رغبة ضباط مخابرات الاحتلال ورغباتهم الفاشية التي لا ترتوي من عذابات الفلسطينيين.
مئات الأعوام منعنا الاحتلال خلالها من احتضان أسرنا، أو رؤية أطفالنا وهم يولدون أو يكبرون. لم نحتفل يوماً بأعياد ميلادهم، لم نرافقهم في يومهم الدراسي الأول، لم نشاركهم لحظات الاحتفال بتخرجهم، وجاء أخيراً ضباط المناطق ليقولوا لنا (سنحرمكم من فرحة زواج أبنائكم وبناتكم).
مائتا عام فقدنا فيها الآباء والأم والأخ والزوجة التي اكتشفت أنها تزوجت شبح يقطن في عتم الزنازين تلبيةً لرغبةٍ فاشيةٍ لسجان.
إن إضرابنا تحت شعار (قرارنا حرية... إضرابنا حرية) ولكن في ذات الوقت أن الإضراب عن الطعام كمعركة مؤلمة وقاسية وصعبة، هي معركتنا لاستعادة حياتنا ولحظاتنا التي يختطفها وحش الاحتلال، ومقصلة الاعتقال الإداري.
فلتساندونا في معركتنا لاستعادة الحياة... أعيدوا لنا حياتنا
منظمة فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال
15-9-2022