لا يزال الأسير المجاهد نور الدين صابر الجربوع (27 عامًا) من مخيم جنين يرقد على أسرَّة العلاج بمستشفى "رامبام" بالداخل المحتل في وضع صحي خطير، على إثر الإصابة التي تعرض برصاص قوات الاحتلال في 9 إبريل الماضي.

شقيق الأسير توفيق الجربوع قال في مقابلة خاصة، إنه تم إجراء عملية جراحية لنور قبل يومين، بعد تدخلات من أطباء حقوق الإنسان حيث تم زرع كيس "الفضلات" على البطن لصعوبة إخراجها من مكانها نتيجة تأثيرها على الإصابة مما يؤدي إلى التهابات، مضيفًا أنه سيتم إجراء عملية أخرى خلال الأيام المقبلة لزراعة اللحم والجلد.

وبين شقيق الأسير، أن آخر زيارة لنور في مستشفى "رامبام" كانت قبل أسبوعين بعد حصولهم على تنسيق من الصليب الأحمر حيث استمرت الزيارة لـ40 دقيقة فقط، مشيرًا إلى أن قلب نور توقف مرتين كما أصيب بفيروس كورونا نتيجة الإهمال الطبي الممارس بحقه، وفقد وعيه لأكثر من مرة ويعاني من شلل نصفي نتيجة لإصابته بأكثر من 10 رصاصات قبل اعتقاله.

ووجه رسالة، أن التعويل على المقاومة فقط والتي تعتبر الممثل الوحيد والشرعي، والحامية لحقوق شعبنا الفلسطيني، داعيًا إلى وضع قضية الأسرى على أولوياتها خاصة المرضى منهم، كنور وناصر أبو حميد ومعتصم رداد، الذين يعانون مرارة الألم في مستشفيات وسجون الاحتلال.

يشار إلى أن الأسير المجاهد نور الدين صابر جربوع أحد مجاهدي كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس أصيب خلال تصديه لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين بتاريخ 9 إبريل الماضي وتعرض لإصابة حرجة، حيث قامت قوات الاحتلال باعتقاله ونقله عبر مروحية إلى مستشفيات الداخل المحتل.