أعلنت نقابة العاملين في جامعة بيرزيت، اليوم الاثنين، الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبها من قبل إدارة الجامعة.
وقالت الهيئة الإدارية لنقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت، في بيان صحفي، إن مجلس الجامعة يحمل مسؤولية الإشكاليات الأكاديمية المتراكمة للنقابة وخطواتها النقابية الأخيرة المطالبة بالحقوق ومن ضمنها مطالب نقابية تتعلق بجودة التعليم.
وأشارت إلى أنّه "ورغم أن متخذي القرار في الجامعة والإدارات المتعاقبة يتحملون مسؤولية الإشكاليات الإدارية والأكاديمية وتجاهلهم لتوصيات مجالس الدوائر الأكاديمية، حيث تستند سياساتهم المالية لنهج التوفير المالي على حساب الجودة الأكاديمية من خلال رفع أعداد الطلبة في الشعب، وتحويل شعب النقاش إلى محاضرات عامة بأعداد كبيرة، والاعتماد المتزايد على أساتذة غير متفرغين، إلّا أن إدارة الجامعة وفي تنصل من مسؤوليتها تلقي بالمسؤولية على المتأثرين بهذه السياسات في محاولة للإمعان في هذه السياسات الإشكالية التي أثبتت فشلها".
وأضافت أنّ إدارة الجامعة تسعى لنزع الشرعية عن النضال النقابي الشرعي والقانوني وتتجه لعقاب العاملين جميعًا، "كما جاء في بيان إدارة الجامعة، حول رواتب شهر أيلول الذي يعلن عن الحسم من الرواتب في سياسة مكررة للإدارات، التي لا تقوم بالتنصل من التزاماتها تجاه حقوق العاملين وحسب، بل وبمعاقبة المطالبين بالحقوق وتهديدهم بقوتهم".
وختمت بالقول إنّ هذه السياسات التي تعكس نهجا إداريا مخططا مسبقا منذ أعوام، "لن تثنينا عن المطالبة بحقوقنا والسعي لإبقاء الجامعة منارة للعلم والحريات".