قدّم وفد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي واجب العزاء والمواساة لعائلة صومان الكرام، بوفاة فقيدهم الشيخ المربي والقيادي البارز جمال حسن صومان "أبو عبد الله"، من محافظة بيت لحم، الذي وافته المنية يوم الخميس الماضي 22-9، إثر إصابته بمرض عضال.
وضمّ وفد الحركة عدداً من الشخصيات الوجاهية والاعتبارية في الضفة المحتلة على رأسهم الشيخان خالد وهاني جرادات، وكان في استقبالهم ذوي وأبناء الشيخ الفقيد جمال صومان في بيت العزاء.
وتحدث الشيخ المؤسس هاني جرادات "أبو أحمد"، في كلمة له، حيث استذكر الفقيد جمال صومان "أبو عبد الله"، ودوره الجهادي ومعرفته به في معتقلات الاحتلال، واصفاً إياه بأنه ترك أثراً كبيراً وطيباً في نفوس كل من عرفه.
واعتبر الشيخ جرادات أن الفقيد صومان كان بمثابة القدوة الحسنة في صفاته وأخلاقه، فقد جمع بين الحكمة واللطف والحياء والقوة والجرأة والشجاعة في الحق حين يتطلب الموقف أن يكون الشخص كريما شجاعاً أبياً.
وتقدم وفد الحركة بالتعازي لعائلة الفقيد سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى وأن يجزيه خير الجزاء عمّا قدم من صبر وجهاد وتضحية في سبيل الإسلام وفلسطين وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد نعت الشيخ المجاهد جمال صومان في بيان لها، مؤكدة أن الفقيد من أعلام الرعيل الأول في مسيرة الجهاد والمقاومة، ومن بناة جيل الإيمان والوعي والثورة، حيث واجه ظلم الاحتلال واعتقاله وإبعاده خارج الوطن، وشهدت له ميادين التربية والجهاد بفضله وعطائه وسيرته.