شمس نيوز - رام الله
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا، الشهيدين: باسل قاسم بصبوص (19 عاماً)، وخالد فادي عنبر (21 عاماً)، من مخيم الجلزون شمال رام الله، اللذين ارتقيا إثر إعدامهما بدم بارد واستهداف مركبتهما برصاص جنود الاحتلال، وخطف جثمانيهما عقب سحلهما في استكمال وحشي وإرهابي لجريمة القتل البشعة.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان لها "إننا إذ ننعى الشهيدين، لنؤكد أن هذه الجريمة تستوجب الرد عليها بكل قوة، من أجل ردع المحتل عن مواصلة إرهابه بحق أبناء شعبنا المدنيين والعزّل".
وشددت عل أن هذه الجريمة النكراء واستهداف الشبان داخل مركبتهم وهم متوجهين لأماكن عملهم، تعتبر حلقة متصلة في سلسلة كبيرة من الجرائم التي يتحمل قادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها.
وأكدت الجهاد الإسلامي أن يد المقاومين التي تطال كل الساحات، وتستهدف جنود الاحتلال في كل مدينة وعند كل اقتحام، لن تترك هذا الكيان وجنوده ومستوطنيه ينعمون بالأمن على أرضنا حتى زواله.
ووجهت التحية للسواعد الضاربة التي تلاحق الاحتلال ونعتز بكل المقاومين الأحرار، ليعلم العدو أن شعبنا كله مقاومة، ولن ترهبه هذه الجرائم ولن تثنيه عن ممارسة حقه، ومواصلة هذا الدرب المبارك.
وقدمت الجهاد الإسلامي التعازي لعوائل الشهداء الأكرم منا جميعاً، ونعزي أنفسنا وشعبنا، ونعاهد الله تعالى، أننا لن نحيد ولن ننسى دماء الشهداء، وسنبقى على عهد الوفاء لهم حتى زوال هذا الاحتلال المجرم.