أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم، أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع المخدرات كـ "ملف خطير" يمس أمن شعبنا ويُهدد الأجيال.
وأشار البزم في حديث لإذاعة الشعب إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو المعني الأول بإدخالها لغزة بأشكال مختلفة، ونولي هذا الملف اهتماماً بالغاً ونُسخّر جميع إمكانياتنا من أجل حماية المجتمع.
وقال: "مستمرون في القيام بواجبنا للحفاظ على أمن شعبنا، وكل من يُهدد استقرار المجتمع ستُتخذ بحقه الإجراءات القانونية اللازمة.
وشدد البزم على أن تجار المخدرات يعملون على قتل المواطنين، وكثير من الجرائم التي تقع داخل المجتمع يكون سببها تعاطي المخدرات.
وأضاف "لا يُمكن التهاون مع من يُهدد الأمن المجتمعي، ويعمل على قتل أبناء شعبنا وتدمير النسيج المجتمعي بهذه السموم القاتلة التي يسعى أعداء شعبنا لإدخالها لغزة، وفي مقدمتهم الاحتلال".
وأكد البزم أن الأجهزة الأمنية والشرطية تقوم بواجب وطني وإنساني من أجل المحافظة على أمن واستقرار شعبنا، ورسالتنا لكل من يعمل في تجارة المخدرات أننا لن نتهاون معه وسنكون له بالمرصاد.
وتابع "مجتمعنا الفلسطيني بكل شرائحه وفئاته يساند الإجراءات الحكومية في العمل للتخلص من هذه السموم القاتلة".
وأردف حديثه "الجهد التوعوي والمجتمعي هو جهد أساسي وضروري ومهم من أجل مواجهة هذه الآفة الخطيرة إلى جانب عمليات الضبط، ونعمل في مسارات مختلفة منها التوعية والتواصل مع شرائح المجتمع المختلفة؛ كي نحمي الأجيال من هذه السموم الخطيرة".
وجدد التأكيد على أنه لا يمكن أن نسمح لأي شخص بتهديد السلم الأهلي والمجتمعي في قطاع غزة، وكل من يقوم بإطلاق النار واستهداف عناصر الشرطة والأمن سيدفع الثمن.