أكد عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية مؤمن عزيز، أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تميزت بأنها حركة شاملة المنهج (تربوية - سياسية - جهادية) تعمل بجد في كل الميادين لتحقيق وعد الله بالنصر والتمكين على أرض فلسطين.
ونقل عزيز خلال حوارٍ مع "شمس نيوز" تهنئة الأمين العام لحركة المجاهدين د. أسعد أبو شريعة وكوادرها المجاهدين، إلى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة وأعضاء مكتبها السياسي وعناصرها ومقاتليها في الميادين بالذكرى الـ35 لانطلاقتها الجهادية، مؤكدًا أن حركتي المجاهدين والجهاد الإسلامي هم أخوة في الدم وشركاء في المقاومة.
وقال: "إن حركة الجهاد الإسلامي خرجت قادة عظام لفلسطين، تمسكوا بترابها وحافظوا على عهد الجهاد والمقاومة، بدءً من مؤسسها الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، والأمين العام الراحل الدكتور رمضان عبدالله شلح، مروراً بالشهداء الأبطال (أبو الوليد الدحدوح، ومحمود طوالبة، وماجد الحرازين، ومحمد الشيخ خليل، وصولاً إلى الشهداء الأبرار، بهاء أبو العطا، وتيسير الجعبري، وخالد منصور).
وختم عزيز رسالته إلى حركة الجهاد الإسلامي بالقول: "نبرق بالتحية إلى كافة كوادر حركة الجهاد الاسلامي في كل الميادين، وسنبقى بإذن الله كما عهدتمونا مع باقي فصائل المقاومة كتفاً بكتف حتى تحرير فلسطين كل فلسطين".
إقرأ أيضا
يُشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تستعد خلال الأيام القادمة؛ لإحياء ذكرى انطلاقتها الـ35 في الساحات الخمس (سوريا – لبنان – اليمن – غزة) والتي تصادف يوم السادس من أكتوبر 2022، تحت عنوان "قتالنا ماضٍ حتى القدس"، فيما حمل شعار الانطلاقة خارطة فلسطين، يعلوها فوهة بندقية فوق الرقم 5، وصاروخ فوق الرقم ثلاثة، في إشارة إلى خيار المقاومة.
