التقى وفدٌ قيادي من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم، بوفد قيادي من حركة فتح الانتفاضة، في دمشق.
وضم وفد "الجهاد" عضو مكتب العلاقات الوطنية والخارجية ومسؤول ملف اللاجئين القيادي أحمد المدلل، وممثل الحركة بالساحة السورية إسماعيل السنداوي، ومسؤول العلاقات إبراهيم موعد، فيما ضم وفد حركة فتح الانتفاضة الأمين العام أبو حازم الصغير، وعضوي اللجنة المركزية أبو عمر المصري، وأبو قاسم السكجي.
وأكد المدلل أن الحالة التهويدية التي تُحدثها "إسرائيل" في مدينة القدس المحتلة، من المفترض أن تهز الأمة الإسلامية كلها.
وقال المدلل:"ما يجري في القدس من عدوان يستهدف أهلها وحضارتها وتاريخها، يستدعي وقفة حرة من الأمة الإسلامية قاطبةً"، معتبراً أن ثبات المقدسيين ورباطهم حمى المسجد الأقصى من مخططات الهدم، وشكَّل سياجاً له.
وأضاف "أن عناصر القوة متوفرة في جنبات الأمة الإسلامية، وعلينا أن نعمل جميعاً على تجميعها وتوجيهها لضرب المشروع الصهيوني في مقتل، كونه يمثل رأس حربة للمشروع الغربي في المشرق العربي".
وأشار المدلل إلى أن الظروف الدولية والإقليمية مواتية، وعلينا كعرب ومسلمين استغلالها كي نتحرر، ونعود لعصور النهضة.
ونوه إلى ما يجري في الضفة الغربية، موضحاً أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعد قادراً على إخماد حالة المقاومة المتصاعدة هنالك.
بدوره، أكد الصغير أن التسوية السياسية هي الخلل الذي أصاب الثورة الفلسطينية المعاصرة، لحرفها عن مسارها.
وقال الصغير: "تحرير فلسطين لا يقبل التجزئة، ويجب أن تنصب جهودنا وطاقاتنا لتحرير فلسطين كل فلسطين".
ونوه إلى أن استهداف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المتواصل والملاحق جاء لأنها تتمسك بفلسطين كل فلسطين، وتُغذي حالة المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية.
وشدد الصغير، على أن محاولات تصفية وضرب حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لن تُفلح لأنها تعتمد رؤية وفعل المقاومة.