أكد مسؤول الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي المهندس خالد خالد ( أبو الحسن ) أن مشروع حركة الجهاد الإسلامي لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي يزداد رسوخاً في وعي أهلنا في مخيمات اللجوء، مع الإشارة إلى أن اللاجئ الفلسطيني ينظر إلى الحركة على أنها الثابتة على مبادئها، والوفية لتضحيات شعبنا ودماء شهدائنا.
وأوضح أبو الحسن لـ"شمس نيوز" أن اللاجئ الفلسطيني في مخيمات اللجوء لا سيما في سوريا يعتبر الجهاد الإسلامي النموذج الأصدق والأصوب؛ بسبب التصاقها وثباتها على مبادئها ومشروعها الجهادي وتطلعات شعبنا في التحرير والعودة.
وقال: "إن اللاجئ الفلسطيني في الشتات يدرك بأن الجهاد الإسلامي هي في طليعة من اختار مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وهي تبذل الغالي والنفيس؛ لتحشد طاقات شعبنا وأمتنا في هذه المواجهة".
وأضاف أبو الحسن: "رغم الظروف التي مر بها اللاجئ الفلسطيني في سورية إلا أن حركة الجهاد الإسلامي ظلت حاضرة وبشكل يومي مع أهلنا في المخيمات، وهي تقدم كل ما تستطيع في سبيل تعزيز صمود شعبنا من أجل أن يكون لهم دورهم الطبيعي في مواجهة المحتل وبكل السبل".
وفيما يتعلق بالعلاقة بين الجهاد الإسلامي والدولة السورية قال: "إن سوريا هي حاضنة للقضية الفلسطينية وللمقاومة الفلسطينية، والجهاد الإسلامي تدرك أهمية العمق العربي والإسلامي في مواجهة المحتل، بالتالي فإن حضور "الجهاد" في المخيمات الفلسطينية في سورية مهم، وهي تسعى دوماً لتطوير هذا الحضور بما يضمن حشد الطاقات كافة في صراعنا المفتوح مع الاحتلال".
الاستعداد للانطلاقة الجهادية
وحول استعداد الساحة السورية للانطلاقة الجهادية الـ 35 أوضح أبو الحسن، أن اللاجئ الفلسطيني وعناصر وقيادة حركة الجهاد على أتم الاستعداد والجهوزية للمشاركة في المهرجان المركزي يوم السادس من أكتوبر/تشرين الأول.
وسيتخلل المهرجان الخطابي في العاصمة السورية دمشق وفقًا لأبي الحسن كلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة بالتزامن مع الساحات الأخرى، كما سيكون هناك كلمة لممثل الجمهورية العربية السورية، وكلمة لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي اليوم التالي (يوم الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول) سيشهد مخيم خان ذي النون في ريف دمشق مهرجاناً شعبياً، ويُشير أبو الحسن إلى أن الحركة ستؤكد في مهرجان ذي النون على تبني أهلنا في المخيمات على خيار المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي حتى التحرير.
