وجه حزب البعث العربي الاشتراكي، اليوم الخميس، تحيات من القلب بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين للانطلاقة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والتي تأتي في ذكرى معركة تشرين، لنؤكد أن المقاومة خيارنا.
وقال اللواء ياسر الشوفي في كلمة ألقاها عن الحزب في مهرجان " قتالنا ماض حتى القدس" يشرفني أيها الإخوة أن أمثل حزب البعث العربي الاشتراكي في هذا الاحتفال، ناقلاً عبركم التحية إلى الشعب الفلسطيني من الرئيس الدكتور بشار الأسد".
وأضاف " عندما أنقل لكم تحيات حزبنا، هذه ليست تحيات صديق لصديق، بل هي تحيات من هم في نفس الصف، ونحن نفخر بأننا حزب فلسطين، وعدد كبير من أعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي، شهداء على أرض فلسطين."
وأكد الشوفي، أن الشعب العربي السوري بقائده وجيشه يتمسك بقضية فلسطين تمسكاً وجودياً، وهذا هو السبب الذي على أساسه حشدت أعداؤنا القوى الإرهابية والدبلوماسية والاقتصادية والإعلامية عقاباً لشعبنا على هذا الموقف.
وشدد على أن فلسطين هي جوهر استمرارنا، مضيفًا " إننا نفهم القضية الفلسطينية ليس بالمعنى السياسي، بل بالمعنى الكياني، والقضية الفلسطينية هي جوهر العروبة."
وذكر أن الصراع مع العدو الصهيوني انتقل إلى مستوىً أعلى، وما الحرب المركبة على سورية، والعدوان المتصاعد على شعبنا الفلسطيني إلا في هذا الإطار.
وتسائل قائلًا:" ألا ترون معي أن تصاعد الهجمة قابله تصاعداً في حالة المقاومة، ألا ترون أن التطبيع الرسمي العربي أيقظ موجة من الاشمئزاز والنفور منه في أوصال الأمة كل الأمة؟، ألا ترون معي أن اسم فلسطين وشعبها أضحى أكثر حضوراً في الوعي الشعبي؟، فالشعب الحي يَصنعُ من الأزمات أملاً، كما قال الرئيس الدكتور بشار الأسد".
وختم قوله:" أرجو أخيراً أن تشاركوني الأمل والرجاء بأن تتوحدوا حول خيار المقاومة، وتستمر معركة وحدة الساحات التي قادتها حركتكم بتحدٍ واقتدار، تحيةً لشعب فلسطين العظيم. تحيةً لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في ذكرى الانطلاقة الجهادية الخامسة والثلاثين".
