مدلول شفافية الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي
بقلم/ياسر عرفات الخواجا
ما تطرق اليه أمين المقاومة القائد المخلص الشجاع
الأستاذ /ابو طارق النخالة
والذى قلما نجد فى شجاعته ووضوحه فى الوسط القيادى المعهود فى طرح القضايا ومنها الحساسة والمباشرة أحيانا بكل وضوح ودقة ودون أى مواربة حتى ولو كان الأمر يخصه شخصيا... وما أبداه من موقف فى لقاء خاص على قناة الميادين.
و حتى نفهم طبيعة ما قصده الأمين العام و الإعتراف بالخطأ ونوع هذا الخطأ.ونضعه فى نصابه الصحيح يجب علينا أن لا نخرج عن سياقه ومدلوله الحقيقي. فهو عندما يتطرق إلى نقطة الخطأ ونسبه إليه شخصيا.هو فى الحقيقة بالإضافة إلى شفافيته وجرأته الأدبية هو يريد أن يوصل رسائل مهمة.
الرسالةالأولى،:
لشعبه ومقاومته بأننا لا نتوانى ولا نتعالى ولا نخجل أن نقول لشعبنا بكل شفافية ووضوح هنا أخطأنا وهنا أصبنا وهذه
صفةالقائد الملتحم بشعبه الواثق بنفسه ومقاومته ليعلن من خلال ذلك أن مصلحة شعبه فوق وأكبر من الحزبية والفصائلية .
الرسالةالثانية : ما قصده الأمين العام هو التعبير عن قوة موقف الجهاد الإسلامى أثناء قبوله لوقف إطلاق النار عبر الوساطة المصرية وهذا يؤكد الموقف بوضوح على الإنتصار والأداء القتالى لأبطال السرايا فى المعركة وأنه كان هنالك مقدرة ومساحة لقتال العدو الذى بادر منهزما بطلب الوساطة والتدخل لوقف المعركة.والذى يعد إنتصار واضحا فى المفهوم العسكرى لصالح الجهاد الإسلامى.
الرسالة الثالثة:
هى للعدو بأن الجهاد كان و مازال يحتفظ بقوته ونفسه القتالى بأعلى درجات الجاهزية أثناء معركة وحدة الساحات وما بعدها. وانه كان بمقدور الجهاد الإستمرار منفردا بالمعركة لمدة أكبر. ربما كانت كفيلة بفضح هشاشة أمن وجيش الإحتلال.
الخلاصة : لدينا معدن قيادى أصيل شجاع ومتفانى قلما تجده فى الوسط القيادى . تمثل فى شخص الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى. ينسب كل فضل لمن سبقوه ويبتعد ويتعالى عن نسبه لنفسه وهو الذى يستحقه بكل جدارة.