دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الخميس، المجتمعين في الجزائر، أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم في هذه اللحظة الحرجة التي تعيشها قضيتنا.
وطالبت اللجنة المجتمعين في الجزائر أن يسعوا بكل صدق لإنهاء هذا الانقسام وإعادة اللُّحمة للوطن الجريح.
وقالت: "في هذه اللحظات التي يسطر فيها شعبنا بكل قواه أروع أشكال التضحية والفداء في مواجهة هذا العدو الجبان في جنين ونابلس ورام الله والخليل والقدس العاصمة الأبدية، وفي كل ساحات الوطن على امتدادها؛ تجتمع فصائلنا على أرض المليون شهيد، أرض الجزائر العزيزة، وذلك في إطار سعيها نحو مصالحةٍ صادقةٍ لإنهاء الانقسام.".
وتوجهت اللجنة، بالتحية إلى الجزائر قيادةً وشعبًا على مواقفها التاريخية الداعمة والمساندة لحقوقنا الثابتة، وموقفها المشرف الرافض لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وسعيها الصادق لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأكدت، أن الوحدة التي سطرها الشهداء في الميدان والأسرى في سجون العدو الصهيوني هي النموذج الذي يجب أن يكون نبراسًا لقيادات شعبنا العظيم، هذا الشعب الذي يستحق منا كل جهدٌ واجتهادٍ لتحقيق وحدته بعد هذا الزمن الطويل على انقسامٍ أضرَّ كثيرًا بنضالات شعبنا، وأضاع كثيرًا من تضحياته، ولن يرحم شعبنا ولا التاريخ من سيكون سببًا في استمرار هذه الحالة من الفرقة والتناحر المذموم.
ودعت اللجنة، أبناء شعبنا للخروج في مسيراتٍ جماهيرية حاشدة على امتداد ساحات الوطن للمطالبة بإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية.