أكد الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية د. أسعد أبو شريعة "أبو الشيخ"، اليوم الجمعة أن الموقع الجغرافي للقدس والضفة حساسٌ ومهمٌ جداً، لأنه يعتبر الأقرب لقلب الكيان، مشددًا على أن العدو الذي يعمل بكل إمكانياته لمنع تصاعد هذه الجبهة لن يفلح بمراده.
وقال د. أبو شريعة في تصريح له: "ستبقى غزة بشعبها ومقاومتها الأبية على العهد، لتقوم بدورها وواجبها في الدعم والتطوير والحماية عند الشدة".
وشدد على أن نصرة وإسناد الأقصى والقدس والضفة واجب ديني ووطني، مضيفًا "اصبروا يا أهل الضفة والقدس وثقوا بالله، وحققوا شرطهُ لتنالوا وعدهُ بالنصر، ولن يخلف الله وعده".
وأشاد أبو شريعة بثبات المجاهدين في الضفة وعلى رأسهم بطل (عملية شعفاط) الذي نزل وجهاً لوجه في مواجهة الجنود الصهاينة الذين فروا هاربين أمام ثباته وشدة بأسه.
إقرأ أيضا
وجدد التأكيد على أن زوال الاحتلال قد بدأ فعلياً بهروبه من غزة ولبنان التي أذلت قيادته وجيشه المهزوم وما زالت تتربص به الدوائر، والآن تسقط هيبته أمام ثورة رجال القدس والضفة.
كما أكد أبو شريعة أن الحالة الانهزامية لدى جنود العدو باتت أكثر وضوحاً من خلال فرارهم بخوف وضعف أمام بطولة المقاوم الفلسطيني، وتسابقهم للهروب من الخدمة العسكرية والجبن والرعب يتملك قلوبهم.
ودعا لتكثيف التعبئة العامة والوعي المقاوم لدى شعبنا وأمتنا، من خلال المسيرات والفعاليات الشعبية والجماهيرية التي توصل رسالة التعبئة وتمثل دعماً جماهيرياً واسنادياً للمقاومة في خطواتها.
