أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول دائرة العلاقات الوطنية ماهر مزهر، أن أمين عام حركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة يقود اليوم حالة المقاومة بعنفوان وقوة، متسلحاً بحاضنة شعبية متينة، ومقاتلين أحرار، لن يكون آخرهم البطل عدي التميمي.
وقال مزهر: "إن المشهد الذي ارتسم في دمشق بالأمس خلال لقاء ضم رموزاً من شعبنا، مع الرئيس السوري بشار الأسد، يعزز ويقوي محور المقاومة في المنطقة، وهو الأمر الذي لا يروق لمحور التطبيع".
وأضاف: "المشهد الذي ارتسم في دمشق ترجمة سياسية لمصطلح (وحدة الساحات) بعد المعركة التي شاركت فيها المقاومة إلى جانب حركة الجهاد الإسلامي خلال الأسابيع الماضية".
وأشار إلى أن القائد زياد النخالة لعب دوراً مهماً وجوهرياً في عودة العلاقة بين الشقيقة سورية وحركة حماس، مؤكدًا أن هذا الدور الوطني والكفاحي يعكس المسؤولية الوطنية الكبيرة لدى القائد النخالة في رأب الصدع والتأسيس لمرحلة جديدة من النضال والكفاح.
ولفت إلى أن سياسة القائد النخالة في الملف السوري تعكس رؤية وطنية وتطبيق خلاق لفكرة (وحدة الساحات)، واستكمال لهذه المسيرة لخوض المعركة بشموليتها باتجاه زوال وكنس الاحتلال.
وتبع قوله: "واهم من يظن أن قوى المقاومة، ليس لها دور في استنهاض طاقات شعبنا وشبابه لمواجهة الاحتلال".
