بعيدا عن المناكفات السياسية والرأى والأخر ،من المخجل والمحزن والصادم أن تسمع أو تشاهد أو تقرأ خبر مفاده."
السلطة تعتقل الأسير المحرر او المطارد أو المشتبه به من غالبية المخيمات والمدن في الضفة"
والأفظع أن يستشهد أحد المعتقلين في سجون السلطة مثل الشهيد محمد البنا يرحمه الله شقيق المطارد محمود القائد في كتائب عرين الأسود.
الحقيقة إنها أعمال مدانة ولا معنى لها سوى حجم الإنسحاق على ماذا؟!
على مشروع أوسلو البائس الذي أنهته جنازير الدبابات الصهيونية منذ عشرين عام وقتلت من أعتقد يوما أنه من الممكن التعايش الراحل أبو عمار يرحمه الله.
الاحتلال يعتقل شبان في بلاطة - عسكر - شعفاط - نور شمس - الفوار - جنين - الجلزون - هذا عدو قذر ومن مصلحته إستمرار هيمنته ليقضم المزيد من الأرض ويغير الطوبغرافيا والديمغرافيا ، يشعر اليوم بأن ما يحصل في الضفة من سريان روح المقاومة وتمددها وتكاثرها وتتطورها بدءا بكتيبة جنين وليس انتهاء بعرين الأسود و الإشتباكات المسلحة هو بمثابة زلزال لم يكن يتوقعه وأيضا صمود ثبات المقدسيين وصوت فلسطينيي الداخل المدوي في ٤٨، وموقع ومكانة غزة ،بات فى مأزق وتخبط وهستيريا.
لذا الحكمة تقتضي التوقف عن اللهث وراء السراب وتسويق للوهم.
اليوم فلسطين تتهيأ لمرحلة الخلاص وقافلة الشهداء من كل الفصائل والقوى ومن كل الأماكن بلا إستثناء لم تتوقف وليس آخرها ما سطره الفدائي المغوار البطل الملهم والنجم الساطع في سماء فلسطين الشهيد المقدام عدى التميمي.
لذا تصبح الوحدة الوطنية المترجمة في الميدان والمعمدة بالدم والشهادة هي المطلب الشرعي والوطني ، للرد على العدو المجرم وأقصر الطرق وأقلها كلفة وكل ما يخشاه العدو وحلفائه وأذنابه هذا النوع من الوحدة.
