أكد النائب الثاني لرئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني د. حسن خريشة، أن التاريخ سيسجل لحركة الجهاد الإسلامي ولأمينها العام القائد زياد النخالة، دوره البارز في إشعال الثورة المسلحة بالضفة والقدس المحتلتين، إضافة لسعيه الجاد والصادق لتوحيد فصائل المقاومة، وعودة حركة حماس إلى سوريا التي تترأس محور مقاومة إلى جانب إيران وحزب الله.
وأوضح د. خريشة في تصريح لـ"شمس نيوز" أن محور المقاومة يتفق تمامًا مع رؤية وخيار شعبنا الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي؛ ما يؤكد التحركات الصادقة من جميع فصائل المقاومة وعلى رأسها الجهاد الإسلامي لتدعيم المشروع العربي الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني.
وفيما يتعلق بالأصوات التي هاجمت القائد النخالة عقبة عودة العلاقات بين سوريا وحماس قال: "هناك أصوات نشاز ليس لديهم رؤية، ولا يفهمون الأهداف التي تنتهجها المقاومة الفلسطينية من صناعة تحالفات تدعم مقاومة شعبنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: "كل من يُهاجم القائد النخالة أو حركة الجهاد الإسلامي لديه عداء تاريخي مع سوريا، أو عداء طائفي مع إيران"، لافتًا إلى أن فصائل المقاومة لا تحمل الطائفية، ولا تتعامل بحقد مع الدول العربية والإسلامية كما يفعل بعض الكتاب والسياسيين.
وأشار إلى أن الجهاد الإسلامي وأمينها العام زياد النخالة تتحرك باستراتيجية ثابتة وحقيقية وصادقة وطاهرة بما يخدم شعبنا ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، مستذكرًا دور القائد النخالة في تفعيل المقاومة بالضفة المحتلة، ويشهد التاريخ أن الجهاد الإسلامي سباقة في تشكيل المجموعات العسكرية بالضفة خلال المرحلة الحالية؛ بتأسيسها كتيبة جنين، وكتائب أخرى، وظهور مجموعات جديدة تحمل نهج المقاومة".
ولفت إلى أن بعض الكتاب يحاولون استفزاز فصائل المقاومة، مؤكدًا أن الأصوات النشاز لا تستند على أسس صحيحة أو دقيقة، أو مبررات وحجج يمكن أن تصمد في مواجهة المقاومة الفلسطينية وداعميها من قادة محور المقاومة.
وفي السياق ذاته فقد بارك النائب الثاني في المجلس التشريعي د. خريشة عودة العلاقة بين حركة حماس والدولة السورية قائلًا: "الوضع الطبيعي أن كل المقاومين يجتمعون في خندق واحد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: "إن عودة حماس لمحور المقاومة هو أمر طبيعي يباركه الشعب الفلسطيني الذي يأمل أن تصب عودة العلاقات لصالحه.
