أكد الكاتب والمحلل السياسي اللبناني أبو حسن مغنية، أن حركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام القائد زياد النخالة متمسكون بسياسة ثابتة وواضحة لا لبس فيها تمنحهم الثقة والاحترام والتقدير لدى جميع الفصائل والأحزاب ودول العالم العربي والإسلامي.
وأوضح مغنية لـ"شمس نيوز" أن السر الحقيقي في نجاح وتفوق حركة الجهاد الإسلامي على غيرها من الفصائل الأخرى هو تمسكها بسياستها الثابتة، مستذكرًا معركة وحدة الساحات التي تميزت فيها الجهاد الإسلامي.
وأشار إلى أن القائد النخالة اعترف بخطأ تاريخي لوقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن هذا الاعتراف هو نقد ذاتي مهم ورسالة قوية للجميع بأن الحركة تعرضت لضغوط كبيرة لوقف المعركة وكان بمقدورها الاستمرار لأسابيع عدة في مواجهة العدو بحرب استنزاف طويلة.
ويرى الكاتب اللبناني أن الضفة الغربية المحتلة تشهد انتفاضة مسلحة حقيقية يقودها أبطال الشقاقي والعياش في قلب الضفة، قائلًا: "نأمل أن تنتقل إلى الأراضي المحتلة عام 48"
ويعتقد بأن تطور الأوضاع الميدانية في الضفة المحتلة تسببت بالدمار في الهيكلية الأمنية الصهيوني، كما راكمت قدرات وإنجازات أبطال الانتفاضة بشكل يومي.
ودعا الكاتب اللبناني للاستمرار في شحن الطاقات والمعنويات لأبطال الضفة الغربية، ليواصلوا جهادهم ومقاومتهم للعدو الإسرائيلي.
