يرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد أبو زهري، أن لجوء الاحتلال إلى الاغتيالات بالطريقة التي اتبعها في اغتيال الشهيد تامر الكيلاني يعود لعدة أسباب.
وأوضح أبو زهري أن أول هذه الأسباب، هو قوة المقاومة في الضفة الغربية، وقدرتها على التصدي لمهمات جيش الاحتلال، وتمكنها من افشال الكثير من عملياته، والتي كانت تهدف إلى تصفية أو اعتقال المطلوبين.
وأضاف "خشية جيش الاحتلال من تعرض قواته لمخاطر مختلفة في ظل وقوعه في عدة كمائن في وقت سابق أدت لإصابات مباشرة في جنوده".
وأشار أبو زهري إلى أن الاحتلال يحاول ارباك صفوف المقاومين، وتوجيه رسائل بأنه قادر على الوصول لكافة المطلوبين وأنه يمكنه الاجهاز عليهم في أي وقت.
وأكمل "بسبب وصول انذارات ساخنة حول امكانية تعرض الجنود والمستوطنين لعمليات قريبة، بالإضافة إلى تطمين الجبهة الداخلية الاسرائيلية بأن الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة للقضاء على مطلقي النار ومن يقفون خلف العمليات الأخيرة، وتقديم أي انجاز في ظل فقدان الثقة بالقيادة الامنية والعسكرية الحالية بعد انكشاف عجزها عن السيطرة على الأحداث الأخيرة".