توقع استطلاع اليوم، الإثنين، عدم وجود حسم واضح لنتائج انتخابات الكنيست، التي ستجري يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل، ورغم تراجع طفيف لقائمة الصهيونية الدينية، وكذلك تراجع طفيف لحزب "ييش عتيد"، إلا أن أصوات الناخبين بقيت محصورة داخل المعسكرين المتنافسين.
وحافظ حزب الليكود بقيادة رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، على قوته في الاستطلاع الذي نشرته الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، وتوقع حصوله على 31 مقعدا.
وتراجعت الصهيونية الدينية بمقعد واحد وحصلت على 13 مقعدا، لكن هذا المقعد ذهب إلى حزب شاس الذي حصل على 9 مقاعد. وحصلت كتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد.
وفي المعسكر الآخر المؤلف من أحزاب الائتلاف، توقع الاستطلاع تراجع حزب "ييش عتيد" بمقعد واحد وحصوله على 24 مقعدا، قياسا باستطلاع سابق لـ"كان"، وذهب هذا المقعد إلى قائمة "المعسكر الوطني" الذي حصل على 12 مقعدا.
وبقيت باقي النتائج بدون تغيير، مثلما كانت في استطلاعات سابقة نشرتها "كان"، إذ حصل حزب "يسرائيل بيتينو" على 6 مقاعد، والعمل على 5 مقاعد، وكذلك ميرتس. وحصلت القائمة الموحدة على 4 مقاعد.
وبحسب هذه النتائج، فإن معسكر أحزاب اليمين في المعارضة، بقيادة نتنياهو، حصلت على 60 مقعدا، مقابل 56 مقعدا لمعسكر أحزاب الائتلاف. وحصلت قائمة الجبهة – العربية للتغيير على 4 مقاعد.
وبحسب هذا الاستطلاع، فإن قوة حزب التجمع ارتفعت إلى 1.8% من الأصوات، علما أن استطلاعات أخرى أشارت إلى أن قوة التجمع هي 2.5% من الأصوات، أي أنه يقترب من نسبة الحسم وهي 3.25% من الأصوات. واستمر تراجع حزب "البيت اليهودي"، بقيادة أييليت شاكيد، الذي توقع الاستطلاع حصوله على 1.6% من الأصوات.