أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد شلَّح، أن الحركة وبعد 27 عامًا على استشهاد مؤسسها المفكر فتحي الشقاقي، ما زالت متمسكة بمبادئه، ونهجه الثابت الواضح الصريح في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح القيادي شلَّح في تصريحات لـ"شمس نيوز" أن الراحل الشقاقي كان سببًا أساسيًا في تثوير الشعب الفلسطيني منذ انتفاضة الحجارة عام 1987م باتجاه مقاومة الاحتلال، إذ أنه رفع شعار مركزية فلسطين كقضية مركزية للأمة الإسلامية.

وذكر شلَّح أن استمرار الجهاد الإسلامي بالتمسك بنهج الشقاقي وتحقيق الانتصارات الكبيرة والانتشار الواسع في قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس وأراضي عام الـ 48 يُشعرنا بالخبر والاعتزاز بنجاح انتشار فكرة المؤسس الشقاقي، معاهدًا الله عز وجل والشعب الفلسطيني والشهيد الشقاقي بالاستمرار على النهج من أجل الوفاء بكل مبادئه وأهدافه التي استشهد من أجلها".

وعن رسالة حركة الجهاد الإسلامي اليوم في الذكرى الـ 27 لاستشهاد مؤسسها الشقاقي قال د. شلًّح: "يجب أن يدرك الاحتلال بأن الجهاد الإسلامي في ظل تمسكها بنهج وفكر الشهيد الشقاقي لن ترفع الراية البيضاء ولن تستسلم مطلقًا، حتى تحقيق أهدافه بتحرير كامل تراب فلسطين.

وشدد د. شلًّح على أن طريق الجهاد والمقاومة أقل تكلفة من خيارات التسوية والخنوع للعدو الصهيوني، والمقاومة هي الطريق الأصوب نحو تحقيق الصمود والانتصار وصولًا إلى التحرير.

ووجه د. شلًّح في ذكرى استشهاد الشقاقي تحية إجلال وإكبار إلى جماهير شعبنا حاضنة المقاومة قائلًا: "نُحيًّ جماهير شعبنا الذين يثقون إلى جانب حركة الجهاد الإسلامي ويقدمون من أجل الفكرة فلذات أكبادهم في كل مكان من فلسطين".

وأكد أن جماهير شعبنا الفلسطيني مستمرون في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا ومتمسكون بنهج الشقاقي، لرفع كلفة الاحتلال شاء أم أبى، وليدفع الثمن باهظًا على احتلال فلسطين.