بعد تأكد خروج برشلونة وأتلتيكو مدريد من دوري الأبطال، وتلقي ريال مدريد الخسارة الأولى في الموسم على يد لايبزيج، لم تعد هناك فرصة لالتقاط الأنفاس أمام تلك الأندية في الليجا قبل فترة التوقف بسبب المونديال.

ويدافع فريق المدرب كارلو أنشيلوتي عن صدارة الليجا الأحد القادم حين يستقبل جيرونا، الذي يمر بأزمة سوء نتائج ولم يعرف طعم الفوز منذ 6 مباريات، خسر منها أربعة.

ولطالما أظهر جيرونا الذي يقبع في منطقة الهبوط، طموحًا في ملعب سانتياجو برنابيو، ويدفعه وضعه الحالي لمباغتة الريال، وفي زيارته الأخيرة للملكي في فبراير/شباط 2019، فاز 2-1.

وقد يعود كريم بنزيما ولوكا مودريتش إلى الفريق الساعي إلى الفوز الخامس تواليًا في الليجا، والذي يتفوق بفارق 3 نقاط عن برشلونة، الذي خسر بثلاثية بيضاء من بايرن ميونخ بعد تأكد هبوطه إلى الدوري الأوروبي عقب فوز إنتر على فيكتوريا بلزن.

ويواجه برشلونة، بعد غدٍ السبت، فالنسيا، في حين يلتقي أتلتيكو مدريد مع قادش.
 

وستكون مباراة ملعب ميستايا اختباراً قويا آخر لفريق المدرب تشافي، حيث يسعى فريق المدرب جاتوزو لمواصلة نتائجه الإيجابية والاقتراب من المقاعد الأوروبية، بعدما تخلف عنها إثر تعادلين وهزيمة.

أما أتلتيكو مدريد، الذي يتعين عليه الفوز على بورتو لضمان الانتقال إلى الدوري الأوروبي، يواجه قادش صاحب المركز قبل الأخير في المسابقة.

ولم يخسر الروخي بلانكوس في معقل قادش منذ 33 عامًا، ولا يمكن لأتلتيكو التعثر بعدما ظفر بالمركز الثالث، حيث يقترب منه كل من سوسييداد وريال بيتيس، ويقترب من ريال مدريد وبرشلونة بفارق 8 و5 نقاط على الترتيب.

ويتواجه ممثلا إسبانيا في دور مجموعات الدوري الأوروبي، سوسييداد وريال بيتيس، على ملعب ريالي أرينا، في مباراة مثيرة.

وانتقل إشبيلية للعب في الدوري الأوروبي، حيث يحتل مركزا متأخرا في الليجا، حيث حقق انتصارين و4 تعادلات في 11 مباراة.

وبعد خسارته في البرنابيو، يستقبل إشبيلية، رايو فايكانو الذي يقبع في منتصف الجدول بعد فوزه على قادش، لكنه يخوض اللقاء دون أوسكار تريخو للإيقاف، وكذلك المهاجم راندي نتيكا لنفس السبب.