غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

المدلل: نطمح من خلال الاستمرارية في المواجهة والاشتباك مع الاحتلال لتحريك الأمة كلها في معركة تحرير فلسطين

شمس نيوز - دمشق

التقى وفد قيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، السبت، السفير اليمني عبد الله علي صبري، في مقر السفارة بدمشق.

وحضر اللقاء القيادي بالحركة والمسؤول بدائرة العلاقات الوطنية والخارجية أحمد المدلل، وممثل الحركة في دمشق إسماعيل السنداوي، والإعلامي عوض أبو دقة.

وجدد المدلل، التأكيد على أنه لا يمكن أن نساوم على ذرة تراب من أرض فلسطين، مشيراً إلى أن هذا شعارنا منذ التأسيس وحتى اللحظة.

وأشار إلى أن معركة (وحدة الساحات) دمرت أحلام العدو الإسرائيلي، في سحق المقاومة الفلسطينية ورأس حربتها حركة الجهاد الإسلامي، التي تقود بتواضع وجدارة ساحة الاشتباك والمواجهة في الضفة الغربية.

وبيَّن المدلل أننا خرجنا من معركة (وحدة الساحات) أقوى شكيمة وأكثر قوة وحضوراً وإصراراً على استمرار المواجهة، رغم كوننا فقدنا فيها قامات كبيرة مثل الشهيد القائد تيسير الجعبرى، والقائد خالد منصور.

ونوه إلى أن الجهاد الإسلامي، هو جدار الأمة الأخير الذي يستنزف الاحتلال حتى لا يشعر بأى لحظة أمن استقرار.

ولفت المدلل إلى أننا نسعى جاهدين و نطمح من خلال هذه الاستمرارية في المواجهة والاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي، لتحريك الأمة كلها في معركة تحرير فلسطين من خلال مشروع إسلامي عربي نهضوي يوجه بوصلته باتجاه فلسطين، لأنها قلب الأمة النابض وضميرها المتحرك.

وتوجه القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالشكر الجزيل لليمن، ولقائد الثورة الإسلامية السيد عبد الملك الحوثي، على مواقفهم المبدئية والداعمة لمقاومة الشعب الفلسطيني.

بدوره، رحب السفير اليمني بالوفد الزائر، مثمناً دور وبطولات وتضحيات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وقال السفير صبري :"نرحب بالقيادي أحمد المدلل في بيته، وهو القادم من غزة بعد معركة (وحدة الساحات) التي ارتقى فيها نجله زياد شهيداً"، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت خلالها أنه جدار منيع في مواجهة الاحتلال.

ولفت إلى أن العدو لم يستطع إطالة أمد المواجهة الأخيرة مع المقاومة الفلسطينية لأكثر من ثلاثة أيام، وبالتالي فإنه لم يعد قادراً على شن حروب طويلة المدى.

وقدم السفير شرحاً وافياً عن الأوضاع السياسية والمعيشية في اليمن، مؤكداً أن وجودهم ضمن محور المقاومة يضع حداً لهيمنة "إسرائيل" على المنطقة، ومحاولاتها جعل البحر الأحمر بحيرة إسرائيلية.