أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن معاناة شعبنا جراء تداعيات وعد بلفور المشؤم لا زالت فصولها متتابعة من القتل والإرهاب والعدوان الذي يمارسه كيان العدو الغاصب، مشددةً أن فلسطين بكل ترابها وأرضها ومقدساتها ومياهها وهوائها هي حقٌ خالص للشعب الفلسطيني، ولا يقبل القسمة أو التجزئة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء في الذكرى الـ 105 لوعد بلفور: "مهما بلغت ذروة العدوان والإرهاب الصهيوني الذي تغذية أساطير الكذب والدجل والخداع، وتدعمه الدول الاستعمارية المتآمرة، فإن كل ذلك لن يمحو الحق الفلسطيني، فهذا الحق لن تطويه سنوات الاحتلال الباطل، ولن تزحزحه الأباطيل والخرافات".
وأوضحت إن المقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، هي السبيل للدفاع عن هذه الأرض، مؤكدة أن توالي مواكب الشهداء والدم النازف يزيدنا إيماناً ويقيناً بالنصر والتحرير.
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
فلسطين وطننا والمقاومة سبيلنا للتحرير والعودة
تمرّ اليوم الذكرى المشؤومة لإعلان الخطيئة الكبرى التي ارتكبتها حكومة بريطانيا الاستعمارية لتؤسس بذلك لأكبر الجرائم التي شهدها التاريخ الإنساني والمتمثلة باحتلال فلسطين ونكبة شعبها وما تبع ذلك من عدوان ومعاناة لا زالت فصولها متتابعة من القتل والإرهاب والعدوان الذي يمارسه كيان العدو الغاصب.
تمر الذكرى الـ 105 على وعد من لا يملك لمن لا يستحق، أو ما سُمي "وعد بلفور"، متزامنة مع بلوغ التهديد والإرهاب الصهيوني المتطرف ذروته، فيما تتجسد على الأرض ملاحم الصمود الفلسطيني، شاهدة على تجذر الشعب الفلسطيني بأرضه وعلى الترابط الوثيق بين الفلسطيني وأرضه ومقدساته وهو ترابط لا ينفك، بل يزداد قوة وثباتاً مع تواصل البطولات التي يسجلها مجاهدو شعبنا ومقاومته الباسلة التي ما فتئت تقدم التضحيات والشهداء.
إنّنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نؤكد على أن فلسطين بكل ترابها وأرضها ومقدساتها ومياهها وهوائها هي حقٌ خالص للشعب الفلسطيني، عن هذا الحق لا يقبل القسمة أو التجزئة، ومهما بلغت ذروة العدوان والإرهاب الصهيوني الذي تغذية أساطير الكذب والدجل والخداع، وتدعمه الدول الاستعمارية المتآمرة، فإن كل ذلك لن يمحو الحق الفلسطيني، فهذا الحق لن تطويه سنوات الاحتلال الباطل، ولن تزحزحه الأباطيل والخرافات.
وإن المقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، هي سبيلنا للدفاع عن هذه الأرض، وإن توالي مواكب الشهداء والدم النازف يزيدنا إيماناً ويقيناً بالنصر والتحرير بإذن الله.
رحم الله شهداءنا الأبرار، وعجل الله بالفرج لأسرانا والشفاء لجرحانا، وسدد الله ضربات المجاهدين الذين يعلنون كل صباح ومساء أن هذه فلسطين وأن شعبها حيّ وإن إرادة أبنائها أقوى من كل الطواغيت المستكبرين.
والله أكبر والنصر لشعبنا ومقاومتنا
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 8 ربيع الآخر 1444 هـ، 2 نوفمبر 2022م