رحبت جمعية الصداقة الإيطالية - العربية بزيارة البابا فرنسيس إلى مملكة البحرين بين الثالث من شهر تشرين الثاني والسادس منه في زيارة رسولية.
واعتبرت الجمعية الزيارة ذات أهمية بالغة، كونه سيشارك في ختام منتدى "حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"
كما اعتبرت الجمعية رسالة المنتدى والرسالة التي يريد قداسته توجيهها في الإطار العالمي الحالي ذات أهمية بالغة ودفع للحوار والعمل من أجل السلام في فترة حساسة ومعقدة بل ومأساوية في تاريخنا مثل الحرب في اكرانيا وتعقيد الوضع في لبنان، بلد العيش المشترك الإسلامي المسيحي والمأساة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن قداسة البابا فرنسيس سيدعو إلى الحوار واللقاء بين الشرق والغرب وذلك في بلد متعدد الاثنيات والثقافات والأديان، وإلى القدرة على العيش معا والتعاون.
وأبدت جمعية الصداقة الإيطالية العربية ارتياحاً لتطور العلاقات بين الكرسي الرسولي ومملكة البحرين التي تتوجت في السنوات الاخيرة بمزيد من الاحترام والتعاون.
