اندلعت مواجهات متفرقة، ظهر اليوم الجمعة، مع قوات الاحتلال والمستوطنين في عدة مناطق بمحافظتي نابلس وقلقيلية.
ففي نابلس، اندلعت مواجهات في بلدة بيتا وبيت دجن، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام، بعد انطلاق مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 4 إصابات خلال المواجهات مع الاحتلال في بيت دجن شرق نابلس.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال ومستوطنيه في قرية مادما جنوب نابلس، إثر تصدي الأهالي لهجوم للمستوطنين على المنطقة الجنوبية للقرية.
واشتعلت النيران في أشجار الزيتون جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز صوب الأهالي في قرية مادما.
وداهم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال قرية قريوت، واقتحموا نبع قريوت وأدوا طقوسا ورقصات تلمودية استفزازية، اندلع على إثرها مواجهات مع المواطنين.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال احتجزت المزارع صبري راتب من بلدة قريوت، وصادرت مفاتيح الجرار الخاص به، كما أطلقت وابلا من قنابل الغاز السام صوب المواطنين.
ويشهد نبع قريوت في الآونة الأخيرة اقتحامات مكثفة من المستوطنين خلال الأشهر الماضية، حيث حطموا أقفاله مرات عدة، في محاولة للاستيلاء عليه.
كما هاجمت مجموعة من مستوطني "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، منازل في قرية بورين.
وإلى الغرب من نابلس، اعتدى مجموعة من المستوطنين على المواطـن صابر سمارة من دير شرف غرب نابلس، وحطموا زجاج مركبته.
وفي قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي خرجت من مسجد عمر بن الخطاب وسط القرية بعد صلاة الجمعة.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال عقب انطلاق المسيرة، أطلقوا خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
ومنذ مطلع يوليو تموز عام 2011، تشهد كفر قدوم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003م.
وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.