يعتزم عضو الكنيست الكاهاني، إيتمار بن غفير، المطالبة بتولي أحد أعضاء الكنيست عن حزبه، "عوتمسا يهوديت"، حقيبة التعليم، بالإضافة إلى حقيبة الأمن الداخلي التي يطالبها لنفسه، وفقًا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية (كان 11).
وشرع زعيم اليمين الإسرائيلي ورئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، بعقد لقاءات مع رؤساء الكتل البرلمانية المنضوية في معسكره الذي يضم "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش، و"عوتسما يهوديت"، بالإضافة إلى حزب "شاس" برئاسة أرييه درعي، وكتلة "يهدوت هتوراه" التي تضم حزبي "أغودات يسرائيل"، الذي يرأسه يتسحاق غولدكنوف، وحزب "ديغل هتوراة" برئاسة موشيه غفني.
وذكرت "كان 11" أن بن غفير لا يكتفي بوزارة الأمن الداخلي المسؤولة عن عمل شرطة الاحتلال، بينما *ويعتزم بمطالبة نتنياهو الذي يلتقيه يوم الإثنين، بوزارة التعليم كذلك، ولفتت إلى أنه يعتزم تطبيق مخطط من شأنه إلزام المدارس العلمانية بتعميق دراسة "التاريخ والتراث اليهودي".
وتمهيدا للمفاوضات الائتلافية، اتفق بن غفير وسموتريتش على خوض المفاوضات الائتلافية ككتلة واحدة والانضمام إلى الائتلاف الحكومي المقبل سوية، وأعلنا في بيان مشترك صدر عنهما في وقت سابق اليوم أن "الصهيونية الدينية" لن تشارك في الحكومة دون "عوتسما يهوديت" والعكس صحيح.
ويتضح من التصريحات الصادرة عن أعضاء الليكود أن نتنياهو يعتزم الاحتفاظ لحزبه بوزارات الأمن والقضاء والمالية والخارجية، وسط منافسة قوية بين قيادات الليكود خصوصا على وزارة المالية التي عبّر أكثر من عضو كنيست عن الليكود عن رغبته في توليها بمن فيهم نير بركات ويسرائيل كاتس وإيلي كوهين.
وفي المرحلة الأولى، يعتزم الليكود الإسراع في تعيين رئيس جديد للكنيست خلفا لحزب (ييش عتيد) وذلك في محاولة للسيطرة الكاملة على جدول أعمال وأجندة الكنيست لتجنب عقبات محتملة يمكن للمعارضة أن تناور من خلالها لتأخير عملية تشكيل الحكومة أو تنصيبها.
وفازت كتلة أحزاب اليمين والحريديين بقيادة نتنياهو، بـ64 مقعدا في الكنيست، حسب النتائج التي نُشرت بعد الانتهاء من فرز الأصوات، يوم الخميس الماضي، ما يعني أن الأخير سيتمكن من تشكيل حكومة يمينية، بلا مصاعب، باستثناء توزيع الحقائب الوزارية التي سيتنازع حولها قادة أحزاب هذه الكتلة – الليكود والصهيونية الدينية وشاس و"يهدوت هتوراة".