شمس نيوز/غزة
دعا مندوب الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة، جون جات روتر، إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2006، وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
جاء ذلك في ندوة تنظمها لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، في فيينا، وبدأت أمس الثلاثاء وتختتم أعمالها اليوم الأربعاء، العديد من مندوبي الدول في الأمم المتحدة وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
وخلال الندوة، التي تناقش سبل التعجيل بإعادة إعمار غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة العام الماضي، تحدث روتر دور الاتحاد الأوروبي في دعم الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة، مضيفا أن أكثر من 30 ألف أسرة دفُعت إلى دوامة الفقر جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وفضلا عن دمار مادي واسع، تسببت هذه الحرب، ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألف آخرين بجروح.
وانتهى مؤتمر دولي استضافته القاهرة لإعادة إعمار غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بتعهدات دولية بتوفير مبلغ 5.4 مليار دولار أمريكي، منها نحو 2.6 مليار دولار لإعادة إعمار غزة، و المبلغ المتبقي (2.8 مليار دولار)، يخصص للموازنة والحكومة الفلسطينية على مدار 3 سنوات قادمة.
وأشار روتر إلى أن مساهمات الاتحاد في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تبلغ 80 مليون يورو سنوياً.
ومضى قائلا إن التزام الاتحاد بدعم الفلسطينيين "يأتي ضمن دعمه الكامل لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
ودعا المندوب الأوروبي إلى "ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني وتحقيق المصالحة"، محذرا من أن "الانقسام ينسف رؤية حل الدولتين".
وخلال الندوة، دعت منظمات مدنية أوروبية إلى رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر، خاصة معبر رفح البري بين مصر وغزة.