غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

القيادي البطش: ستبقى دماء القائد بهاء أبو العطا نوراً للأحرار ورافعة لاستمرار مشروع التحرير 

عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أ. خالد البطش
شمس نيوز - غزة

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أ. خالد البطش: "إنَّ دماء القائد بهاء أبو العطا وإخوانه الشهداء ستبقى نوراً للأحرار ورافعة لاستمرار مشروع التحرير".

وأضاف الشيخ البطش في حوارٍ مع "شمس نيوز": "لم يكن نوفمبر يمضي هذا العام دون ان تبقى جراحاتنا حية لم تمت بل تحولت إلى زاد للمجاهدين؛ لاستنهاض العزائم والثأر، فما أن نتوقف أمام عظمة دماء الشهيد ناهض كتكت (أبا محمد) قائد وحدة الدروع، والشهيد مهندس العبوات الناسفة السيارات المفخخة المبدع إياد صوالحة؛ حتى نقف لنؤدي التحية لذكرى استشهاد القائد المجاهد بهاء أبو العطا أبا سليم قائد أركان المقاومة وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الذي استشهد في 12 نوفمبر 2019.

وتابع: "نوجه التحية لروحه الطاهرة، ولعائلة أبو العطا ومحبيه من مقاتلي سرايا القدس ورجال المقاومة الذين أحبهم أبو سليم وأحبوه، ونؤكد استمرار المقاومة والوفاء للشهادة وسلامة المسار الثوري لحركة الجهاد الإسلامي حيث ستبقى درعًا لأبناء شعبنا وسيفًا مشرعًا في مواجهة العدو والاحتلال الصهيوني تحقيقاً لأماني شعبنا في التحرير والعودة إلى فلسطين".

وشدد الشيخ البطش على أنَّ اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا ومعه الشهيد معاذ العجوري في ضربة متزامنة لا يعني تمكن الاحتلال  من  إضعاف حركة الجهاد الإسلامي، أو دفعها لتبديل مواقفها الوطنية الثابتة، أو حرفها عن رؤيتها في التحرير؛ فالمعركة المفتوحة التي قادها من بعده القادة تيسير الجعبري وخالد منصور  مع الاحتلال  حولت محنة اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا ومحاولة اغتيال المجاهد أكرم العجوري،  عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إلى فرصة لاستمرار المقاومة، مجسدين  ذلك  في معركة صيحة الفجر كرسالة قوة للحركة  طمأنت كل أنصار المقاومة في حينه على مشروع الجهاد".

وأشار إلى أنَّ ردود الجهاد الإسلامي و عنفوانها الثوري متواصلان بنفق جلبوع، وبإشعال شمال الضفة الغربية  وعاصمة الثورة جنين  البطولة، وبتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال عبر كتائبنا المنتصرة في طوباس، وطولكرم، ونابلس، وجبع، وغيرها من أسود الحق وعرين الأسود التي تواصل مقاومتنا من خلالها  تحقيق أهدافنا في العودة إلى الديار ، عزاؤنا في رحيل أبو سليم  أن جنده صاروا أكثر بأسا وقوة والتزاما بالجهاد والمقاومة على طريق التحرير ولم تلن لهم عزيمة ولم يغمد لهم سيف". 

واختتم حديثه قائلاً: "رحم الله شهداء معركة صيحة الفجر جميعا رجالاً، ونساء، وأطفالاً أبرياء، وعلى رأسهم القائد الشهيد بهاء أبو العطا".