نشرت وسائل اعلامية جزائرية مساء اليوم الاحد تفاصيل جريمة ام البواقي والتي تمثلت بذبح طبيبة نساء تبلغ من العمر 32 عامًا متزوجة وأم لطفل وحامل في شهرها الخامس تدعى (س.ر).
وكانت مصلحة الشرطة الجنائية بأمن دائرة عين مليلة بولاية أم البواقي عثرت على طبيبة النساء متوفية في منزل والدها وعليها آثار طعن وذبح في رقبتها.
وذكرت وسائل الاعلام الجزائرية ان الضحية كانت ضيفة في منزل والدها لكونها متزوجة بمدينة القل بولاية سكيكدة عثر عليها في منزل والدها ميتة ذبحا وعليها آثار الطعن بالسكين.
وعندما تم إبلاغ مصالح الشرطة الجنائية فتحت تحقيقا في هذه الحادثة التي وقعت بحي بوحو العربي بمدينة عين مليلة بولاية أم البواقي، وتم سماع أفراد عائلتها وأفراد عائلة زوجها وبعض الجيران للشكوك التي حامت حول بعض الأشخاص الذين كانت الضحية تتصل بهم من خلال هاتفها النقال.
وتم سماع أكثر من 12 شخصا للوصول إلى حل اللغز الذي يبقى محيرا خاصة وأن الضحية وجدت في بيت والدها ميتة بتلك الصورة البشعة، وتم رفع البصمات التي توجد على جسد الضحية وملابسها وتم إرسالها إلى مركز علم الإجرام ببوشاوي بالعاصمة لعل تحليل البصمات توصل المحققين إلى القاتل أو أن الضحية قامت بالانتحار
ولا يزال سكان حي بوحو العربي ومدينة عين مليلة يعيشون على وقع هذه القضية خاصة وأن الضحية عالجت بالمدينة ومعروفة بالأخلاق الحسنة والعلاقات الجيدة مع الجميع.