أكد وزير الحرب في جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، أن الجيش لن يتعاون مطلقًا مع أي تحقيق خارجي في قضية مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

وعلق غانتس مساء الاثنين على الأنباء التي كشفتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI" قد قرر فتح تحقيق بمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وقال غانتس: لن نتعاون مع أحد ولن نسمح بالتدخل في الشؤون الداخلية للاحتلال".

وقالت الصحيفة الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين: "الـ FBI سيطلبون التحقيق مع الجنود الإسرائيليين في قضية مقتل شيرين أبو عاقلة".

ونوهت إلى "محاولات إسرائيلية لمنع ذلك؛ إلا أن الولايات المتحدة أعلنت عن فتح تحقيق خاص بها لاستيضاح أسباب مقتل الصحفية الفلسطينية- الأمريكية شيرين أبو عاقلة".

وأضافت: "جيش الاحتلال كان قد أعلن، احتمال كبير أن يكون جنوده أطلقوا النار عليها خلال تبادل لإطلاق النار في جنين".

ولفتت "يديعوت" النظر إلى أن "فتح التحقيق جاء بناءً على طلب أعضاء من الكونغرس، وإنه لا ثقة في إسرائيل أن تقوم بذلك لوحدها".

ويوم 7 أيلول/ سبتمبر الماضي، طالب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي كريس فان هولين، بفتح تحقيق أمريكي مستقل في جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، منتقداً نتائج التحقيق الإسرائيلي الأول حول ظروف وفاتها.

وقال هولين في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، إن "التقرير يتناقض بشكل صارخ مع تحقيقات العديد من المؤسسات الإخبارية وتحقيق الأمم المتحدة".

ويوم 5 سبتمبر، وفي تحقيق لجيش الاحتلال، رجح أن الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة قتلت برصاص أحد جنوده، حيث تم اغتيالها خلال تغطيتها عملية لجيش الاحتلال في مدينة جنين في أيار/ مايو الماضي.

واستشهدت "شيرين" بتاريخ 11 مايو/ أيار من العام الجاري، برصاص قناص إسرائيلي أصابها بالرأس، خلال تغطيتها لاقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين، شمال الضفة الغربية.