أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الثلاثاء، أن سرايا القدس ستبقى مصدر رعب يقض مضاجع الاحتلال ومستوطني كريات اربع في الخليل.
وقال القيادي البطش في تصريح لـ"شمس نيوز"، :" تأتي ذكرى عملية وادي النصارى "زقاق الموت بالخليل" التي كانت درساً قاسياً للعدو لقنه إياه فرسان سرايا القدس، لتجدد التعبير عن أصالة جهاد شعبنا وأعادت أمجاد أهل الخليل، ولتؤكد أن دماء الشهداء القادة "محمد سدر وذياب الشويكي وإياد صوالحة" وغيرهم من الشهداء لم تذهب هدراً، بل أثمرت بطولة وفداء جسدها الفرسان الأبطال "أكرم الهنيني وذياب المحتسب وولاء سرور" من جند سرايا القدس ومدرستها بالخليل".
وذكر القيادي البطش، أن مجاهدينا الأبطال قبل عشرين عاماً من الآن خاضوا ملحمة بطولية بعدما أخذوا مواقعهم فيما يسمى "الحي اليهودي" القريب من منطقة أبو سنينة في وادي النصارى القريب من مستوطنة "كريات أربع" في الخليل، وخاضوا الاشتباك لعدة ساعات مع قوات العدو الصهيوني استشهد خلالها الأبطال بعد نفاذ مخزونهم القتالي، ليقهروا الجيش الذي لا يقهر موقعين ما عدده 39 جندياً وضابطاً ما بين قتيل وجريح وفي مقدمهم قائد قوات الاحتلال في الخليل العميد السفاح "درور فاينبرغ .
وتوجه القيادي البطش، بالتحية لشهداء الخليل عموماً وعلى رأسهم شهداء هذه الملحمة البطولية الشهداء ولاء وأكرم وذياب، وللذين أشرفوا وخططوا لهذه العملية الكبيرة حيث يقضي بعضهم أحكاما بالمؤبدات بسجون الاحتلال لدورهم في هذه العملية مستذكرين أيضا روح القائد الأمين العام الدكتور رمضان شلح واخوانه الشهداء.
وأكد القيادي البطش، أن مقاومة شعبنا بالضفة المحتلة مستمرة حتى تحقيق أمل شعبنا في التحرير والعودة مهما طغى العدو وتجبر فإن رجال المقاومة قادرون على تهشيم غطرسته وجبروته كما فعل أبطال شعبنا في مستوطنة "أرئيل" المقامة ظلماً على اراضي محافظة سلفيت المجاهدة، مشددًا على، أن معركة التحرير مستمرة حتى طرد الاحتلال.