احتسب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، اليوم الجمعة، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ويعتصرها الألم على المصاب الجلل شهداء، الحريق البشع الذي اندلع في مبنى سكني بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، وحول لحظات الفرح والسرور إلى حزن ومأساة لآل أبو ريا الكرام، الذين أصابتهم هذه الفاجعة الأليمة، داعيا الله عز وجل أن يتغمدهم جميعا بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم وأبناء شعبنا الصبر والسلوان.
ودعا القيادي البطش أبناء الشعب الفلسطيني العظيم إلى إبداء المزيد من خطوات التضامن والمواساة ليسجل شعبنا درسا جديدا في الوفاء والمصابرة والمواساة، التي عززت من نسيجنا الاجتماعي والوطني في مواجهة المآسي والفواجع التي سببتها في كثير من المناسبات جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال: "إن ضحايا هذه الفاجعة الأليمة يستصرخون الضمير الوطني لاستعادة الوحدة ورص الصفوف؛ لحماية ثوابت شعبنا وحقوقه في مواجهة حكومة اليمين العنصرية والفاشية، التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على المنطقة برمتها وعلى مسار القضية العادلة للشعب الفلسطيني".
