تحدثت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الجمعة، عن آخر مستجدات تشكيل حكومة الاحتلال المقبلة في ظل الخلافات الحادة حول تولي بعض الحقائب.
وبحسب موقع "والا" العبري، فقد رفض رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، اقترحا قدمه حزب الليكود بتولي وزارة الخارجية في الحكومة المقبلة.
وأضافت مصادر للموقع، أن "الاعتقاد لدى تقديم الاقتراح كان أن سموتريتش سيوافق على تولي وزارة الخارجية ويتراجع عن إصراره على تولي حقيبة الحرب أو المالية، الذي يعرقل المفاوضات الائتلافية حاليا ويمنع تشكيل حكومة".
وأشار إلى انه "في وقت سابق من اليوم، تحدث رئيس حزب "عوتسما يهوديت" الفاشي، إيتمار بن غفير، مع رئيس الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة بنيامين نتنياهو ، وطالبه بالاستجابة لمطالب سموتريتش بتولي حقيبة الحرب أو المالية."
واعتبر بن غفير أن مطالبة سموتريتش بحقيبة الحرب "شرعية"، وسيسمح تولي سموتريتش لهذه الحقيبة بتطبيق سياسة يمينية كاملة وإقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية والمصادقة على بناء آلاف الوحدات السكنية فيها، ومنع الفلسطينيين من البناء في المناطق ج، ومنع إخلاء البؤر الاستيطانية. بحسب الموقع.
وأوضح أن "عوتسما يهوديت أعلن أنه سيقدم طلبا إلى لجنة الكنيست لانفصاله عن الصهيونية الدينية، وفقا لاتفاق وقع الجانبان عشية الانتخابات، وكي يصبح "عوتسما يهوديت" كتلة برلمانية مستقلة".
ولفت إلى أن "بن غفير قال خلال محادثته مع نتنياهو إن الصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت" سيستمران بالعمل كتكتل واحد في الحكومة والكنيست".
يذكر أن بن غفير كان قد أعلن، على خلفية أزمة المفاوضات بين نتنياهو وسموتريتش، أنه لن ينضم إلى الحكومة بدون انضمام سموتريتش إليها.
