غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

حمله وبشّر به الشقاقي بعد أكثر من 40 عاماً

القيادي المدلل لـ"شمس نيوز": إرث الشيخ القسام بات مصدر إلهام لشبابنا الذي يقدم أرقى آيات البطولة في مواجهة المحتل

القيادي أحمد المدلل.jpeg
شمس نيوز - خاص

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، اليوم السبت، إن مواصلة الشيخ عز الدين القسام لقتال الاحتلال البريطاني والعصابات الصهيونية على أرض فلسطين جاءت تطبيقاً للقاعدة الشرعية التي تقول " الواجب فوق الإمكان ".

وأضاف القيادي المدلل في تصرح لـ"شمس نيوز" بالذكرى السابعة والثمانين لاستشهاد الشيخ المجاهد عز الدين القسام:" انطلق الشيخ القسام وأصحابه بواجب الدفاع عن فلسطين بالرغم من قلة الإمكان، ودمه كان شاهدا على مرحلة أرادوها بداية لتأسيس كيان الاحتلال، فيما تقاعست الأمة عن دورها اتجاه فلسطين حينذاك".

وذكر القيادي المدلل، أن ما يراه العالم اليوم من نماذج استشهادية وأرقى آيات البطولة التي يقدمها الشباب الفلسطيني بحجره وسكينه ورشاشه، وفأسه، وصاروخه الذى يصنعه بيده إنما إلهام للإرث الذى تركه الشيخ عز الدين القسام، وحمله وبشّر به بعد أكثر من أربعين عاماً الدكتور فتحي الشقاقي، وهو يكتب تاريخ النضال الفلسطيني من دم القسام في أحراش يعبد، مرورا بدمه الطاهر المسفوح على أرض مالطا شاهداً على إخلاصه وصدقه، وليس نهاية بهذه الدماء الزكية التي تُسفك في كل لحظة على درب الجهاد والاستشهاد .

وأضاف :" ذكرى استشهاد الشيخ القسام وقراءة فصول نضاله من جبلة في سوريا حيث قتال الاحتلال الفرنسي هناك، إلى أحراش يعبد حيث آخر طلقة في جعبة القسام وأصحابه، تزيدنا تشبثاً بصوابية خياره وحرصاً للحفاظ على إرثه وإرث الشقاقي الذى أحيا سيرته من جديد، وإرث كل القادة الشهداء الذين تفخر بهم أجيال فلسطين التي تتقدم صفوف المعركة مع المحتل الصهيوني" .

وتابع:" في ذكرى استشهاد القسام السابعة والثمانين تتلاشى ملامح وعد بلفور المشؤوم، وتتقهقر قوة كيانهم القومي المصطنع شيئاً فشيئاً أمام ضربات وإبداعات المقاومة، وقد انكشفت هشاشة هذا الكيان بترسانته العسكرية والدعم اللامحدود من أمريكا والغرب أمام سرايا القدس التي خاضت وحدها معركة البطولة في وحدة الساحات" .

وأكد القيادي المدلل، أنه وبالرغم من التضحيات التي قدمها شعبنا ولا يزال، وبالرغم من عديد القادة الشهداء الذين افتقدناهم في معارك العزة والشرف منذ القسام وحتى القائد خالد منصور، وتيسير الجعبري، نراها تتقدم المقاومة في كل الساحات على أرض فلسطين؛ لزلزلة أركان الاحتلال.

وأضاف" وخير شاهد ما تسطره كتيبة جنين من بطولات في الضفة الغربية من شمالها إلى جنوبها ، إنها بركات دم القسام والشقاقى وياسين وأبي عمار وأبي على مصطفى وأبي سمهدانه والقافلة الطاهرة من الشهداء التي لن تتوقف حتى تحرير فلسطين كل فلسطين .."

وختم القيادي المدلل :" ما نراه اليوم من حالة شعبية تحتضن المقاومة، بل إنها أصبحت مقاومة في الضفة الغربية وفى كل فلسطين، تصنعها ضربات المجاهدين ودماء الشهداء تذكرنا بثورة الجماهير التي قادها القساميون الذين تشربوا الثورة على يد شيخهم عز الدين القسام وأشعلتها دماؤه عام ١٩٣٥ – "١٩٣٦ .