بينما يتضامن العالم مع الشعب الفلسطيني وقضيته يوما واحدا في تاريخ 29 من شهر نوفمبر، جعلت مجموعة العمل للأقصى هذا اليوم شهرا كاملا، حيث يقيمون فيه فعاليات كثيرة للتضامن مع أهل فلسطين.
وتقام المؤتمرات التي تستضيف فيها شخصيات سياسية وعامة تتحدث عن تجديد العهد لتضامن اندونيسيا مع الفلسطينيين ومحاضرات توعوية لطلبة المعاهد والجامعات، عن المسجد الأقصى وواجب الدفاع عن المسجد الأقصى، وأيضا أعلنت عن مسابقات الرسم وكتابة القصص والمقالات، وإقامة معارض الصور التي تبين معاناة الأسرى والأسيرات والجرحى وفقد الشهداء في فلسطين، عدا عن مسيرة الدراجات الهوائية من شرق اندونيسيا وحتى غربها.
وسار في المسيرة سائقو مجموعة العمل للأقصى في اندونيسيا مشوارا قدر ب ١٣٠٠ كم عبر جزر سومطرة وجابوا في مسجد الاستقلال بجاكرتا، حيث استغرقت رحلتهم ٨ أيام، حاملين الأعلام الفلسطينية على دراجاتهم الهوائية.
كما يوجد محاكاة لمدينة القدس في اندونيسيا ومسجد يحاكي ملامح المسجد الأقصى، ومسجد آخر يحاكي قبة الصخرة المشرفة بقبتها الذهبية وأضلاعها المثمنة الزرقاء.
على جبل موريا في جاوة الوسطى والتي بنيت في مدينة القدس في اندونيسيا، يرفع الاندونيسيون أعلام فلسطين في شهر نوفمبر على قمة هذا الجبل، فقد سمي هذا الجبل الذي أقيم في مدينة القدس في اندونيسيا والتي تحاكي مدينة القدس في فلسطين، باسم جبل موريا نسبة الى الجبل الذي بنى عليه اليبوسيون مدينة القدس قديما، وأيضًا هو يحتضن الحرم القدسي الشريف بكل تاريخه وملامحه ومساجده ومواقعه التاريخية، حيث تختار مجموعة العمل للأقصى هذا الجبل في كل فعالياتها لأنه مرتبط بتاريخ فلسطين، وحتى يربطوه في أذهان الاندونيسيين وتبقى القدس دائما حاضرة.
